عشرة أعراض مبكرة للحمل

دراسة: الأسبرين يقلل خطر الإصابة بتسمم الحمل المبكر
من المهم التعرف على الأعراض التي تشير إلى أن المرأة في الثلث الأول من الحمل (دويتشه فيلله)

يدعي الكثير من الناس معرفتهم بكيفية اكتشاف أعراض الحمل. ومع ذلك هناك مجموعة متنوعة من الأعراض المبكرة التي قد يكون البعض أقل وعيا بها. وقد لا تظهر اختبارات الحمل دائما النتائج الصحيحة على الفور، ولهذا السبب من المهم التعرف على العلامات الأخرى التي تشير إلى أن المرأة في الثلث الأول من الحمل، ومنها:

التشنجات
خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل قد تعاني المرأة من تشنجات في ساقيها وقدميها بسبب تغير في الطريقة التي يعالج بها الجسم الكالسيوم.

تورم الثديين
وهذا من الأعراض الشائعة الأخرى التي قد تلاحظها النساء مع بدء تغير أجسامهن أثناء الحمل إذ تزداد حساسية الثديين. فقد لا يبدو الثديان أكثر تورما وأكثر ليونة من المعتاد فحسب، بل قد يزداد حجمهما. والتغيرات الجسدية الأخرى للثديين قد تشمل بروز العروق بشكل أوضح وتصبح الحلمات قاتمة.

التعب
عندما تحمل المرأة يمكن للتغيرات الهرمونية التي تحدث أن تجعلها تشعر بتعب متزايد. ويمكن أن تؤدي الزيادة في مستويات هرمونات الأستروجين والبروجستيرون إلى إرهاق شديد، لا سيما خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل.

الغثيان
دوار الصباح هو مصطلح يستخدم عادة عند وصف الغثيان الذي يجب على بعض النسوة التكيف معه عند الحمل بطفل، ويمكن أن يحدث لها في أي وقت من اليوم.

التبقيع (نزيف مهبلي أثناء الحمل)
مع أن المرأة لا تأتيها الدورة أثناء الحمل، إلا أنها قد تكابد نزول قطرات الدم في بعض الأحيان. وتصيب هذه الحالة واحدة من كل أربع نسوة أثناء الثلث الأول من الحمل.

تقلب المزاج
وهذا مرجعه الزيادة الكبيرة في هرمونات الأستروجين والبروجستيرون في الدم. فالإنجاب تجربة عاطفية، والطبيعة الغامرة للحمل يمكن أن تؤدي إلى مجموعة كاملة من المشاعر التي تظهر على السطح.

تكرار التبول
من المحتمل أن تزداد حاجة المرأة إلى التبول في المراحل الأولى للحمل، وهذا سببه زيادة تدفق الدم إلى الكليتين. كما أن نمو حجم الرحم في الثلث الأول للحمل يمكن أن يضغط أيضا على المثانة.

القيء الحملي المفرط
بينما قد لا يبدو هذا المصطلح مألوفا، إلا أن هذا العرض يؤثر في واحدة من كل مئة امرأة حامل. والمرأة التي تعاني هذه الحالة قد تستمر لديها طوال مدة الحمل، رغم إمكانية تحسّن الأعراض مع الوقت. ومن المهم أن تستشير المرأة الطبيب إذا كان القيء والغثيان شديدين.

الوحم
من المعروف أن النساء قد يواجهن تغيّرا في أفضليات تذوقهن عند الحمل، وهذا الأمر قد يتطور إلى نفور من الأطعمة التي كن يحببنها في السابق، بينما يشتهين أطعمة كن يكرهنها. وقد تلاحظ أيضا زيادة في قوة الحواس وخاصة في الرائحة.

تأخر الدورة
وهي أحد الأعراض الأكثر شيوعا التي قد تشير إلى أن المرأة في المراحل الأولى للحمل. وأثناء الحيض تنهار بطانة الرحم وتسقط في شكل دورة شهرية تستغرق من 3 إلى 7 أيام. وعندما تحمل المرأة يحافظ الإنتاج المستمر لهرمون البروجستيرون على بطانة الرحم، مما يعني أن المرأة لن تأتيها الدورة لأن بطانة الرحم لم تنهار.

المصدر : إندبندنت