نقص اليود يقلل فرصة الحمل إلى النصف

حامل (بيكسابي)
النساء اللاتي يعاني من نقص اليود ربما تتراجع فرص حملهن للنصف مقارنة بمن يتمتعن بمستويات صحية من هذا العنصر (بيكسابي)

قالت دراسة أميركية حديثة إن النساء اللاتي يعاني من نقص اليود ربما تتراجع فرص حملهن إلى النصف مقارنة بنساء يتمتعن بمستويات صحية من هذا العنصر.

وتتبع الباحثون أكثر من خمسمئة امرأة يرغبن في الإنجاب خلال فترة خمس سنوات تقريبا، ووجدوا أن النساء اللاتي يعانين من نقص متوسط أو حاد في اليود تتراجع فرص حملهن بنسبة 46%.

وقال قائد فريق الدراسة د. جيمس ميلز من المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية بولاية ميريلاند الأميركية "فوجئنا من شيوع نقص اليود ومن أنه يقلل فرص الإنجاب بنحو 50% في كل دورة طمث".

ويلعب اليود دورا حيويا في نمو المخ خلال فترة الحمل. وكتب الباحثون بدورية "هيومان ريبرودكشن" أن البحوث السابقة وجدت أن مستويات اليود لدى حوالي 30% من النساء في سن الإنجاب أقل من 100 ميكروغرام لكل لتر بالدم وهو المستوى الطبيعي.

وتقترح الإرشادات الأميركية الحالية أن تتناول الحوامل والمرضعات مكملا يحتوي على 150 ميكروغراما من اليود، ولكن هذه التوصيات لا تتطرق إلى ما يجب على المرأة القيام به قبل الحمل.

ويوجد اليود في الأسماك وخاصة البيضاء والمأكولات البحرية والحليب ومنتجات الألبان. وبعض الأملاح تحتوي على اليود لكن ينبغي ألا تعتمد النساء على الملح فقط للحصول على المزيد من اليود.

وقال ميلز "لم تتم معالجة هذه المسألة حتى الآن بالنسبة للواتي يحاولن الحمل.. لذلك من الأفضل اختيار النظام الغذائي الصحيح. ويعتقد العديد من الخبراء أن تناول الفيتامينات التي تحتوي على اليود قبل الولادة فكرة جيدة".

المصدر : رويترز