الناجون من سرطان الأطفال يعانون آثارا جانبية أقل

أورام سرطان الأطفال قد تكون جينية
الناجون من سرطان الأطفال الذين خضعوا لطرق علاجية أحدث، كانوا أفضل (دويتشه فيله)

قال باحثون أميركيون أمس الجمعة إن تحسن الإستراتيجيات العلاجية للأطفال المصابين بالسرطان يسهم في زيادة متوسط أعمار الناجين، ويقل معها عدد المشكلات الصحية الخطيرة المرتبطة بعلاجهم.

واعتمد البحث الذي عرض في اجتماع للجمعية الأميركية لطب الأورام بمدينة شيكاغو؛ على تحليل بيانات تخص 23.6 ألف مشارك في دراسة عن الأطفال الناجين من السرطان مولتها المعاهد الوطنية للصحة.

واكتشفت الدراسة أن الظروف الصحية الصعبة التي تظهر خلال 15 عاما من تشخيص الإصابة بالسرطان في الطفولة، تراجعت إلى 8.8% بين الناجين خلال التسعينيات مقارنة بـ12.7% خلال السبعينيات.

وقال الباحث في مستشفى سان جودي لأبحاث الأطفال بمدينة ممفيس الأميركية تود جيبسون إن النتائج تظهر أن الناجين من سرطان الأطفال الذين خضعوا لطرق علاجية أحدث -ومنها تقليل تعرضهم للعلاج الإشعاعي وتقليل جرعات العلاج الكيميائي- كانوا أفضل.

وقال جيبسون الذي تولى رئاسة فريق البحث في بيان "لم يتعاف عدد أكثر من الأطفال فحسب، لكن قلّت لديهم مخاطر حدوث مشكلات صحية خطيرة بسبب علاجات السرطان في مراحل متقدمة من حياتهم".

وركز الباحثون على مشكلات صحية مزمنة ومسببة للعجز ومهددة للحياة قد تحدث خلال 15 عاما من التشخيص بالإصابة بالسرطان، وذلك في الفترة بين عامي 1970 و1999.

المصدر : رويترز