مؤسسة الرعاية الأولية بقطر: مستمرون بخدماتنا لمواطني مجلس التعاون
أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر أن خدماتها الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة لم تتأثر جراء الحصار المفروض عليها من قبل بعض دول الجوار، حيث تسير العمليات التشغيلية للمراكز الصحية المنتشرة في الدولة بصورة طبيعية، بما فيها المقدمة لمواطني مجلس التعاون الخليجي.
وقالت المديرة العامة للمؤسسة الدكتورة مريم عبد الملك في بيان وصل للجزيرة نت إن المؤسسة ومن خلال مراكزها الصحية تقوم بتقديم الخدمات الصحية كالمعتاد، دون أن يكون هناك أي تأثير على سير العمليات التشغيلية لخدمات المراكز الصحية في ظل الظروف الراهنة، والمتعلقة بالحصار من قبل بعض دول الجوار على دولة قطر.
وأكدت الدكتورة أن المؤسسة تلتزم بتقديم كافة خدمات الرعاية الصحية الأولية لجميع المتواجدين على أرض قطر بمن فيهم الإخوة من مواطني مجلس التعاون الخليجي، وذلك من التزاماتها الأخلاقية والإنسانية والدينية والتي تحتم عليها تقديم الرعاية الصحية لكل من يحتاجها.
وأضافت المديرة العامة أن الرعاية الصحية في دولة قطر حظيت باهتمام القيادة الحكيمة منذ وقت طويل، حيث أنشئ النظام الصحي في الدولة وفق إستراتيجيات وخطط واضحة أهلته لأن يكون من أفضل القطاعات الصحية في المنطقة، وهذا يجعلنا نفخر بما تم تحقيقه مؤخرا.
وأشارت الدكتورة مريم إلى أن الرعاية الصحية الأولية تعمل من خلال آليات وخطط محددة تجعلها تستغل كافة الإمكانيات المتاحة لتقديم خدماتها الصحية لجميع المواطنين والمقيمين.
وختمت بالقول "نسعى باستمرار إلى الوصول إلى الأهداف المرجوة عن طريق الخطط المدروسة والتي تعنى بمجملها في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين في دولة قطر، كما أن الإنجازات الملموسة تثبت أنا قطعنا أشواطا كبيرة حتى أصبحنا من الأنظمة الصحية العالمية الرائدة في المنطقة وفي العالم".