حمد الطبية في قطر تحتفل باليوم العالمي للربو

الدوحة، 03 مايو 2017: شاركت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للربو وشهر التوعية بالربو، والتي ستتواصل على مدار شهر مايو تحت شعار "يمكنك التحكم في الربو". وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود التوعية بالأضرار الصحية لمرض الربو وما يترتب على الإصابة بهذا المرض من أعباء اجتماعية ومالية.
من فعاليات مؤسسة حمد الطبية (مؤسسة حمد)

شاركت مؤسسة حمد الطبية في قطر مؤخراً في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للربو الذي يصاف يوم 2 مايو/أيار الجاري وشهر التوعية بالربو تحت شعار "يمكنك التحكم في الربو"، وذلك وفقا لبيان صحفي أصدرته المؤسسة اليوم وصلت نسخة منه إلى الجزيرة نت.

وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود التوعية بالأضرار الصحية لمرض الربو، وما يترتب على الإصابة بهذا المرض من أعباء اجتماعية ومالية، وهو مرض مزمن لا يوجد له علاج معروف.

وقال البيان إن مؤسسة حمد انضمت إلى الفعاليات التي نظمتها الوكالة الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووكالة حماية البيئة الأميركية وبرنامج المبادرة العالمية للربو، التي تهدف إلى تشجيع الأشخاص المصابين بهذا المرض على تعلم المزيد عن كيفية التحكم في حالتهم الصحية والوقاية من نوبات الربو.

ويُعد اليوم العالمي للربو فعالية سنوية ينظمها برنامج المبادرة العالمية للربو لرفع الوعي حول مرض الربو وتحسين رعاية المصابين به حول العالم.

وقد نظم قسم أمراض الرئة والحساسية التابع لإدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية سلسلة من الفعاليات والأنشطة التوعوية للاحتفال بهذه المناسبة.

وأوضح رئيس القسم الدكتور هشام أحمد أن الهدف الرئيسي لهذه الفعاليات رفع الوعي بين أفراد المجتمع حول مرض الربو، وتقديم النصائح حول كيفية الوقاية من تفاقم أعراضه لدى المصابين به.

وأضاف الدكتور أحمد أن اليوم العالمي للربو "نحن سعداء بالاحتفال باليوم العالمي للربو للمرة الأولى في مؤسسة حمد الطبية، ونأمل من خلال الفعاليات المنظمة بهذه المناسبة تعزيز معرفة الجمهور بمرض الربو، وتشجيع المصابين به على الاعتناء بأنفسهم بصورة صحيحة".

بدورها قالت اختصاصية التثقيف الصحي حول مرض الربو بالمؤسسة خولة جمعة الهتمي، إن الهدف الرئيسي للفعاليات هو تثقيف المرضى والزوار حول مرض الربو للمساعدة على الوقاية من الآثار السلبية لنوباته.

وأضافت الهتمي "يمكن لمرضى الربو زيادة مستوى الوقاية من التعرض لنوباته بتعلم كيفية تجنّب أسبابها، ومنها: تدخين التبغ، وتلوث الهواء، والعفن، والإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا".

ووفقاً للوكالة الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن الربو أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً بين الأطفال، ومن أعراضه: سماع صوت أزيز في الصدر، وصعوبة في التنفس، وضيق في الصدر، والسعال.

أما أسباب الإصابة بالربو فهي غير معروفة، إلا أنه كثيراً ما يتم ربط هذا المرض بتاريخ عائلي للإصابة به.

المصدر : الجزيرة