هل البلوتوث مضر؟

د. أسامة أبو الرب 

هل سماع الموسيقى العالية يؤدي إلى ضعف السمع؟ وهل سماعات البلوتوث مضرة؟ وكيف يكون فحص السمع؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة في حلقة سجلت حتى اللحظة أكثر من مئة ألف مشاهدة على فيسبوك.

واستضافت الحلقة حسام البطش فني السمعيات في مركز التواصل التخصصي للأذن والأنف والحنجرة والسمع والنطق في قطر، وشملت شرحا على مجسم للأذن وجهاز فحص السمع، كما عرضت بعض أجهزة السمع المساعدة.

وقال البطش إن السماع عبر سماعات البلوتوث له مضار إذا رفع الصوت أكثر من اللازم، مضيفا أن المشكلة ليست في السماعة نفسها، بل في استخدامها بطريقة خاطئة ورفع الصوت لدرجة كبيرة تؤذي الأذن.

وأكد البطش أن تنظيف الأذن بأعواد القطن هو أسوأ شيء يمكن عمله، لأن شمع الأذن يخرج تلقائيا، أما استخدام قطن الأذن فيؤدي إلى دفع الشمع للداخل مما يقود في النهاية إلى انسداد القناة السمعية.

أما إذا كانت الأذن بحاجة للتنظيف نتيجة دخول جسم غريب أو تراكم الشمع، فعندها يجب على الشخص الذهاب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة الذي يتولى عملية التنظيف.

وقدم البطش شرحا سريعا عن جهاز فحص السمع، كما استعرض مجموعة من أدوات السمع المساعدة.

وهذه بعض الأمور التي تحدث عنها المتخصص البطش:

  • سماع الموسيقى المرتفعة يؤدي إلى مشاكل في السمع.
  • الذين تتضمن أعمالهم سماع أصوات عالية مثل الراية أو الذين يعملون في المطارات.
  • ضعف السمع هو عدم قدرة الأذن على توصيل الصوت بالشكل المطلوب، سواء إلى الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية أو الدماغ.
  • المشكلة قد تكون في أكثر من موقع، مثل الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية أو في العصب السمعي.
  • هناك عوامل عدة تتسبب في ضعف السمع، مثل أسباب متعلقة بالوراثة أو الحوادث أو ارتفاع درجة الحرارة خصوصا لدى الأطفال.
المصدر : الجزيرة