الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم

TORONTO, ON - MAY 26: 26 May 2015 Canadian Blood Services donation clinic on College Street. Photo of donor Nora Milne. For Insight feature on strategies that have reduced demand on the Canadian blood supply and new theories on the dangers of ordinary transfusions. (Keith Beaty/Toronto Star via Getty Images)
الطلب على الدم يفوق الإمدادات المتاحة في كثير من البلدان (غيتي)

تحتفل منظمة الصحة العالمية يوم الأحد القادم 14 يونيو/حزيران باليوم العالمي للتبرع بالدم 2015، والذي تأتي حملته هذا العام تحت شعار "شكراً على إنقاذ حياتي"، وتركز الحملة على توجيه الشكر للمتبرعين بالدم الذين ينقذون حياة الناس كل يوم بفضل تبرعهم به.

وتشجع الحملة المزيد من الناس من جميع أنحاء العالم على التبرع بالدم طوعيا وبانتظام، تحت شعار "تبرعوا بدمكم مراراً وتكراراً دون مقابل، التبرع بالدم له أهميته".

وتسلط الحملة الضوء على القصص التي يرويها أناس نجوا من الموت بفضل التبرع بالدم، وذلك لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على الاستمرار في التبرع به، وتحفيز الأصحاء الذين لم يتبرعوا بدمهم من قبل -وخصوصا الشباب- على أن يحذوا حذوهم.

ويساعد نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، كما يساعد المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مهددة لحياتهم على العيش فترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، ويدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة.

ويفوق الطلب على الدم الإمدادات المتاحة في كثير من البلدان، وتواجه خدمات الدم تحدياً في إتاحة كميات كافية منه مع الحرص في الوقت نفسه على ضمان جودته ومأمونيته. ولا يمكن ضمان وجود إمدادات كافية إلا من خلال التبرعات المنتظمة من أشخاص يتبرعون بدمائهم طواعية ودون مقابل.

وتهدف منظمة الصحة في هذا الصدد إلى أن تحصل جميع البلدان على كل إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم طوعاً ودون مقابل بحلول عام 2020.

وهناك اليوم 62 بلدا فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%، بينما لا يزال أربعون بلداً يعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى من الأشخاص الذين يحصلون على المال مقابل تبرعهم بالدم.

المصدر : الشرق الأوسط