إعلان وشيك: الخنزير واللحوم المعالجة مسرطنة

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أمس الجمعة إن منظمة الصحة العالمية بصدد الإعلان عن أن لحم الخنزير المقدد والسجق واللحوم المعالَجة الأخرى تسبب الإصابة بمرض السرطان.

وأشارت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى أن اللحوم الحمراء من المتوقع أيضا أن تدرج ضمن قائمة المواد التي تتسبب في إصابة الإنسان بالسرطان.

ولفت مصدر لم تكشف الصحيفة عن هويته إلى أن تلك النتائج من المتوقع أن تعلن يوم الاثنين، مع إدراج اللحوم المعالجة على نفس فئة السجائر والكحوليات ومادة الأسبستوس.

ورصدت "الإندبندنت" ما ذكره الموقع الإلكتروني للخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا، أن "هناك دليلا يظهر احتمالية وجود صلة بين تناول اللحوم الحمراء والمعالجة وخطر الإصابة بمرض سرطان القولون، وأن الأشخاص الذين يتناولون كمية كبيرة من هذه اللحوم معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة أكبر من الذين يتناولون كميات قليلة منها".

ويشير صندوق أبحاث السرطان العالمية إلى أن هناك دليلا قويا على أن تناول كمية كبيرة من هذه الأطعمة (اللحوم الحمراء والمعالجة) يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.

ووفقا لتقرير أوردته صحيفة "ديلي ميل" من المنتظر أن تصنف المنظمة اللحوم الحمراء الطازجة على أنها "أقل خطورة بشكل طفيف" من اللحوم المصنعة فيما يتعلق بالتسبب بالسرطان.

وذكرت الصحيفة أن هذه التصنيفات الجديدة ستسبب "صدمة" في قطاع المأكولات السريعة وستؤدي لظهور إرشادات غذائية جديدة وتحذيرات على علب اللحوم المصنعة المبيعة.

وتأتي التصنيفات التي حددتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وسط قلق متزايد من تسبب اللحوم في زيادة فرص الإصابة بالسرطان.

ويأتي قرار منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن والمقرر الإعلان عنه الاثنين، عقب اجتماع لعلماء من تسع دول بينها بريطانيا، قاموا بمراجعة كل الأدلة المتوافرة التي تثبت ضلوع اللحوم المصنعة في الإصابة بالمرض.

المصدر : الجزيرة + وكالة الشرق الأوسط