استخدام خاطئ للعقار سبب وفاة أطفال إدلب

In this photo released early Wednesday, Sept. 17, 2014, by an anti-Bashar Assad activist group Edlib News Network (ENN), which has been authenticated based on its contents and other AP reporting, show two Syrian children receiving treatment after they were given a second round of measles vaccinations, in Idlib province. At least 15 children died after receiving vaccinations in rebel-held parts of Syria. The children, some just babies, all exhibited signs of "severe allergic shock" about an hour after they were given a second round of measles vaccinations in the northwestern province of Idlib on Tuesday, with many suffocating to death as their bodies swelled, said physician Abdullah Ajaj, who administered the vaccinations in a medical center in the town of Jarjanaz. (AP Photo/Edlib News Network ENN)
منظمة الصحة العالمية قالت إن كافة الدلائل تشير إلى أن الاستخدام الخاطئ لعقار "أتراكوريوم" كمذيب هو سبب الوفاة (أسوشيتد برس)

خَلُص تقييم أجرته منظمة الصحة العالمية أن استخداما خاطئا لعقار "أتراكوريوم"، عوضا عن المذيب الصحيح للقاح الحصبة الألمانية هو السبب الأرجح لوفاة 15 طفلا بريف إدلب بسوريا خلال عمليات التطعيم في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأفاد بيان صادر عن المنظمة بأنه لا يوجد دليل على أن اللقاح نفسه أو المذيب الصحيح له كان سببا لهذا الحادث المأساوي، لافتا إلى أن كافة الدلائل التي توفرت لفريق التقييم تشير إلى أن الاستخدام الخاطئ لعقار "أتراكوريوم" كمذيب هو سبب الوفاة.

وأضاف البيان أنه من المعروف أن اللقاح المضاد للحصبة لا بد من إعادة تشكيله باستخدام مادة مذيبة قبل الاستخدام، و"أتراكوريوم" هو عقار مرخٍ للعضلات، ويستخدم بصفة رئيسية كجزء من إجراءات التخدير للعمليات الجراحية، وقد أضيفت عبوات من هذا العقار عن طريق الخطأ إلى حزم التطعيمات التي أعدت في أحد مراكز توزيع اللقاح المحلية في محافظة إدلب، وتم توزيعها على أربعة فرق للتطعيم في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد الحصبة.

وحذرت المنظمة من أن خطر الإصابة بالحصبة وشلل الأطفال ما زال في أعلى درجاته في سوريا، وحثت كافة شركائها العاملين في مجال الصحة على إعادة بناء الثقة في التطعيمات وضمان حصول كافة الأطفال على اللقاحات المنقذة للحياة.

وتشكل الحصبة تهديدا على نحو خاص للأطفال النازحين من منازلهم ومجتمعاتهم، والذين يعيشون في مخيمات الإيواء أو في أية أجواء غير صحية.

المصدر : وكالة الأناضول