مخاوف متجددة باليوم العالمي لمرض السكري

مرض السكري diabetes

احتفل العالم الجمعة باليوم العالمي لمرض السكري في مناسبة تتجدد فيها التحذيرات من تزايد عدد المصابين بهذا المرض الذي يلقب بالقاتل الصامت.

وتحت شعار "إعمل اليوم لتغيير الغد.. الطعام الصحي يقيك من السكري"، أحيا العالم اليوم العالمي لمرض السكري المصادف في 14 نوفمبر/تشرين الثاني وهو التاريخ الذي حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، لإحياء ذكرى ميلاد الطبيب الكندي فريديريك بانتين، الذي أسهم مع تلميذه الطبيب شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين، التى باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

وقال الاتحاد الدولي للسكري على موقعه الإلكتروني إن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لكل مريض بالسكري، أو كل شخص معرض مستقبلا للإصابة بهذا المرض، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية، للوقاية من الإصابة بالمرض أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن في حدوده الطبيعية.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن السكري يُصيب أكثر من 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030، إذا لم تُتخذ أي إجراءات للحيلولة دون ذلك، وتحدث نحو 80% من وفيات السكري في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل.

ويُعتبر هذا المرض ذا أهمية خاصة في منطقة الخليج العربي بسبب معدّل الإصابات المرتفع، حيث تراوحت نسبتها بين 12% و18% من عدد السكان، وفي منطقة الشرق الأوسط تتصدر قطر والسعودية وعُمان قائمة الدول العشر الأكثر تضرّرًا من هذا المرض، وفقًا للاتحاد الدولي للسكري.

يذكر أن 90% من حالات السكري المسجّلة في شتى أرجاء العالم هي حالات من النوع الثاني، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدنى. ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم، أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوى.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول