المظلة للشمس قبل المطر

epa03272742 A woman uses an umbrella to shade herself against the burning sun during a hot day in Przemysl, Poland, 19 June 2012. Temperatures hit levels of up to 34 degrees Celsius making Podkarpacie one of the hottest regions in Poland these days, according to meteorologists. EPA/Darek Delmanowicz POLAND OUT
undefined

يقول الباحثون إنه إذا كانت الشمس ساطعة خارج المنزل ولم يتسن الاستعانة بالدهانات الواقية من أشعة الشمس فيتعين على السيدات أن يفعلن ما كانت المرأة تقوم به في الماضي، ألا وهو مجرد حمل المظلة.

وكشفت دراسة أميركية نشرتها دورية "غاما" للأمراض الجلدية عن أن استخدام أية مظلة سليمة (خالية من الثقوب وليست صغيرة الحجم أو متكسرة أو من نوعية غير جيدة) يمكن أن يحجب أكثر من 75% من الأشعة فوق البنفسجية في يوم مشمس، كما أنها نصحت بالاستعانة بالمظلات السوداء اللون التي تحجب 90% على الأقل من الأشعة الضارة.

وأكدت صوفي تشين وزملاؤها في جامعة أيموري بأتلانتا الذي أجروا الدراسة، على قدرة المظلات على حجب ما بين 77% و99% من الأشعة فوق البنفسجية.

وتستخدم المظلات على نطاق واسع في مختلف مناطق قارة آسيا اتقاء لأضرار الشمس، إذ يستعملها نحو 45% من النساء في الصين، بالإضافة للشرق الأوسط.

وفحص الباحثون 23 مظلة سليمة لأناس في كلية الطب، إذ قاسوا الأشعة فوق البنفسجية باستخدام أجهزة خاصة وذلك في وقت الصباح المشمس، وسجلوا القراءات تحت كل مظلة وقرب أنف كل شخص مشارك، ثم أعيدت العملية بدون استخدام المظلات.

وتوصل الفريق البحثي إلى أن المظلات السليمة تقي من أكثر من 99% من الأشعة فوق البنفسجية، أما المظلات الأقل جودة فقد حجبت 77% على الأقل من هذه الأشعة، وتزداد هذه النسبة كلما كان لون المظلة أدكن.

ويشير الباحثون إلى أن الأساليب الأخرى التي تحمي الجلد من أضرار أشعة الشمس تشمل استخدام الدهانات الواقية والقبعات العريضة الحواف والملابس الواقية من الشمس، مؤكدين أن هذه الإرشادات تهم الأشخاص الذين يستدعي عملهم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة كلاعبي الغولف والعمال المهنيين.

وتلعب الأشعة فوق البنفسجية دورا رئيسيا في الإصابة بسرطان الجلد والذي يعد "الميلانوما" من أخطر أنواعه، إذ تصل نسبة الوفيات لدى من يصابون به إلى 75%.

المصدر : رويترز