اللحوم الحمراء عدو الأمعاء

epa02890078 A Belarussian vendor arranges cooked meat at a food market on the outskirts of Minsk, Belarus, 31 August 2011. Belarussian authorities are trying to control food cost in shops, while prices for meat at markets are much higher, local media report. Belarus plans to free float the Belarussian rubel in mid-September, President Alexander Lukashenko says. The value of the national currency, the Belarusian rouble, has plummeted over recent months. The government will stop efforts to prop its price up by mid-September, so a further drop in the exchange rate is probable, Lukashenko said in comments reported by Interfax. EPA/TATYANA ZENKOVICH
undefined

أعلن باحثون من كلية لندن الملكية في بريطانيا أن تناول اللحوم الحمراء والمعالجة يزيد من احتمال الإصابة بأورام القولون والمستقيم الحميدة.

ومن المعروف ارتباط الاستهلاك العالي من اللحم الأحمر ومنتجاته المعالجة بأورام القولون والمستقيم الخبيثة، أي السرطان. ولكن فريق البحث أراد دراسة علاقة هذه الأطعمة بأورام القولون الحميدة.

ويصاب مليون شخص كل عام بسرطان القولون، ويتسبب في نصف مليون وفاة سنويا، حيث يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا لدى النساء بعد سرطان الثدي، ورابعها لدى الرجال، وينتشر في الدول المتقدمة أكثر من النامية.

وخلال القرن الماضي ازداد الاستهلاك من اللحوم بسبب تحسن تقنيات تربية المواشي وتطور الطب البيطري، مما حول اللحوم من طعام كان مقتصرا في السابق على الأغنياء ليصبح في متناول الجميع تقريبا.

وتعالج اللحوم بغرض تخزينها وحفظها لمدة طويلة، حيث يضاف إليها عدة مواد من أبرزها نيترات الصوديوم التي تحافظ على لون اللحم وتمنعه من التغير، الأمر الذي يثير مخاوف صحية لأن النيترات تعتبر من المواد المسرطنة.

ونشرت مجلة "مسببات السرطان والتحكم به" نتائج الدراسة، حيث خلص الباحثون إلى وجود علاقة بين تناول اللحم الأحمر والحم المعالج ومعدل الإصابة بأورام القولون الحميدة، وتكمن الخطورة في أن هذه الأورام الحميدة قد تتحول إلى النوع الخبيث، أي سرطان القولون.

وتتوافق مخرجات هذه الدراسة مع توصيات المنظمات الطبية للوقاية من سرطان القولون التي تنصح بتقليل تناول اللحم الأحمر والمعالج، وزيادة مأخوذنا من الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى الانخراط في نشاط جسدي منتظم.

المصدر : ببميد