رُبَ حرقة شمس نافعة

60 ألف يموتون كل عام بسبب سرطان جلد تسببه أشعة الشمس


أفاد علماء أن اكتشاف سبب الشعور بالألم من حرقة الشمس على الجلد يمكن أن يقود إلى علاجات جديدة لحالات الالتهابات مثل التهاب المفاصل والتهاب المثانة.

وأشارت ديلي تلغراف إلى أن العلماء قد حددوا جزيئا في الجسم يسبب الألم بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة، وهو ما يفسر لأول مرة سبب حساسية الجلد المسفوع بالشمس.

وقالت الصحيفة إن هذا التقدم الكبير يمهد الطريق لعلاجات جديدة يمكن أن تستهدف الجزيء المسبب للألم لتقليل الوجع في مجموعة متنوعة من الحالات المرضية المزمنة.

يُشار إلى أن الباحثين استعانوا بمجموعة من المتطوعين الأصحاء، وعرّضوا مناطق صغيرة مكشوفة من الجلد للأشعة فوق البنفسجية لإحداث بقع من الحرق الشمسي.

واكتشف العلماء أن عينات الجلد المصابة كانت تحتوي على مستويات عالية من بروتين "سي إكس سي إل 5" ترسل خلايا المناعة الملتهبة للنسيج المتضرر، وهو ما يسبب الألم.

وأظهرت الاختبارات الإضافية على الفئران أن الأجسام المضادة التي قمعت الجزيء كانت قادرة على تقليل كم الألم الذي سببته الأشعة فوق البنفسجية.

وقال الأستاذ ستيف مكماهون من كلية كينغز بلندن "هذه الدراسة ليست عن الحرق الشمسي فقط ونأمل أن نكون قد حددنا هدفا محتملا يمكن الاستفادة منه في معرفة المزيد عن الألم في حالات التهابية أخرى مثل التهاب المفاصل والتهاب المثانة".

وأضاف مكماهون أنه متحمس لما يمكن أن تفضي إليه هذه النتائج من نقلة كبيرة في تطوير نوع جديد من المسكنات للناس الذين يعانون من ألم مزمن.

المصدر : تلغراف