سبع وفيات بإنفلونزا الخنازير بغزة

ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس "أتش1 أن1" في قطاع غزة إلى سبع وحالات الإصابة إلى 52.

وقال بيان لوزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة إن مواطنا في الثانية والخمسين يعاني من صعوبة في التنفس منذ عامين ومصاب بالمرض توفي الجمعة بإحدى مستشفيات غزة.

وأشارت الوزارة إلى أن فحصا أجري لتسعة وعشرين مواطنا حتى الخميس أظهر وجود 15 حالة إصابة بينهم بالفيروس، مما رفع عدد المصابين إلى 52.

وكان ستة فلسطينيين قد قضوا بعد أسبوع من ظهور إنفلونزا الخنازير في غزة وسط مخاوف من انتشار المرض في ظل الحصار الإسرائيلي والكثافة السكانية العالية.

وفي هذه الأثناء قالت مصادر إسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية ستنقل إلى قطاع غزة ما بين 30 ألفا و40 ألف لقاح مضاد للفيروس، وفرتها منظمة الصحة العالمية.

ومن جهتها أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن إجمالي عدد الوفيات بهذا المرض بلغ حتى يوم الخميس ستة مواطنين، على حين بلغ عدد المصابين بالمرض الذين ثبتت إصابتهم مخبريا 37، كما يشتبه في إصابة 110 آخرين.

وكانت مصادر سابقة أشارت إلى وفاة تسعة أشخاص بهذا المرض في الضفة الغربية بينما تجاوز عدد المصابين به 1200 حالة.

ست وفيات
وفي مصر أعلن مسؤول صحي في مصر أن عدد الوفيات بفيروس "أتش1 أن1" المسبب لإنفلونزا الخنازير ارتفع إلى 44 حالة بعد وفاة ستة أشخاص أمس الخميس.

وقال رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة المصرية عمرو قنديل إن يوم الخميس شهد وفاة رجلين وأربع نساء، بينهن طالبتان وامرأة حامل في شهرها التاسع، كانوا نقلوا إلى المستشفيات مصابين بضيق في التنفس والتهاب رئوي.

وأوضح قنديل، الذي توقع زيادة في عدد الوفيات وعدد الإصابات في الفترة المقبلة، أن أعمار الرجلين هي 39 و40 عاما وهما من محافظتي الغربية وأسيوط، على حين تراوحت أعمار النساء بين 12 و22 عاما وهن من محافظات الفيوم وأسوان وبني سويف والإسكندرية.

وكانت مصر أعلنت وفاة أربعة أشخاص بالمرض الأربعاء الماضي، وبحسب مصادر في وزارة الصحة فإن عدد الحالات المكتشفة في مصر منذ ظهر المرض في الأول من يونيو/حزيران الماضي إلى اليوم بلغ 4350 حالة، مع اقتراب معدل الوفاة بين المصابين من عشرة بالألف.

فرنسا
في سياق آخر قال تقرير لمنظمة الصحة العالمية إن فرنسا هي البلد الوحيد الذي يواصل فيه فيروس   H1N1 الارتفاع فيما يشهد انحسارا في نصف الكرة الغربي.

وقال التقرير إنه "باستثناء فرنسا التي يواصل فيها المرض المشابه للإنفلونزا ارتفاعه, فقد شهد المرض المذكور انحسارا في غرب أوروبا وشمال أميركا".