نزف الدم الوراثي يؤثر سلبا على الأداء الأكاديمي للأطفال
وقام الباحثون بدراسة 130 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما, مصابين بنزف الدم, تلقوا علاجا بعامل التخثر عند الإصابة بنوبة نزيف, أو علاج وقائي, يتلقى فيه الطفل حقنا منتظمة لمدة شهرين على الأقل لمنع اضطرابات النزيف, وقياس الإنجازات الأكاديمية لهم باستخدام اختبارات وفحوص مختلفة. ووجدوا أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الوقائي قبل بدء الدراسة, شهدوا تحسنا ملحوظا وانخفاضا في عدد نوبات النزيف, مقارنة مع الذين لم يتلقوا هذا العلاج.
ولاحظ هؤلاء في الدراسة التي نشرتها مجلة (طب الأطفال) المتخصصة, أن الأطفال الذين أظهروا نوبات نزيفية أقل, سجلوا أعلى درجات في الاختبارات الأكاديمية مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين أصيبوا بحالات نزف أكثر، وأعربوا عن اعتقادهم بأن هذا الفارق قد يرجع إلى أن النوبات النزيفية الكثيرة تعني غياب الطفل مدة أطول عن المدرسة وبالتالي تقصيره في أداء واجباته المدرسية وفهم الدروس.