خسائرها المالية تتفاقم.. استقالة جديدة بإدارة الاتحاد الإماراتية

A model Etihad Airways plane is seen on stage before the unveiling of the new home jersey for the New York City Football Club in New York November 13, 2014. REUTERS/Lucas Jackson (UNITED STATES - Tags: SPORT SOCCER TRANSPORT BUSINESS LOGO)
الاتحاد للطيران التابعة لإمارة أبو ظبي خسرت مليارات الدولارات خلال الأعوام القليلة الماضية (رويترز)

استقال المدير المالي لمجموعة الاتحاد للطيران مارك باورز من منصبه الذي شغله لنحو عام، في وقت تُجري الناقلة المملوكة لحكومة أبو ظبي عملية إصلاح لأنشطتها بعد أن منيت بخسائر ثقيلة لسنوات.

وقالت شركة الاتحاد للطيران -في بيان اليوم الثلاثاء- إن باورز، الذي انضم إلى الشركة في يناير/كانون الثاني 2018، استقال من منصبه لأسباب شخصية وقرر العودة إلى الولايات المتحدة.

وأضافت الشركة أن المسؤول المالي التنفيذي بالشركة آدم بوقديدة حل محل باورز مديرا ماليا مؤقتا، وأنها تبحث عن بديل دائم لشغل المنصب.

وبحسب صفحة آدم بوقديدة الشخصية على "لينكد إن"، فإنه يشغل منصب المدير المالي المؤقت منذ مارس/آذار الماضي.

وانضم باورز إلى الاتحاد بعد أن بدأت الشركة في تطبيق خطة تحول مدتها خمس سنوات بعد إستراتيجية لم يحالفها النجاح لشراء حصص في شركات طيران أخرى، ما أسهم في خسارة مليارات الدولارات.

وعُين باورز -وهو مسؤول سابق بشركة الطيران الأميركية جيت بلو- في الاتحاد بعد تغييرات رئيسة في إدارة الشركة، شملت مغادرة المدير التنفيذي للمجموعة لفترة طويلة جيمس هوجان والمدير المالي جيمس ريجني.

تراجع الطموحات
وتولي باورز إدارة الشؤون المالية لمجموعة الاتحاد للطيران التي تشرف على الاتحاد للطيران ووحدات الهندسة والمطارات وخدمات السفر واستثماراتها في ناقلات أخرى.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة توني دوغلاس في 2018 إن باورز "سيلعب دورا مهما للمساعدة في توجيه الاتحاد للمرحلة التالية من التطوير".

وأعلنت الاتحاد عن تكبد خسائر بقيمة 1.28 مليار دولار في 2018 انخفاضا من 1.52مليار في 2017، وخسرت الشركة 4.75 مليارات دولار منذ 2016.

وقلّصت الشركة -التي أطلقت إستراتيجية مدتها خمس سنوات لتحسين أوضاعها في عام 2017- طموحاتها وشرعت في إعادة تنظيم أنشطتها، باعتبارها شركة طيران متوسطة الحجم تركز على الرحلات المباشرة من وجهة إلى أخرى في 2018.

وهذا العام، ألغت الشركة طلبيات لشراء عشرات الطائرات من إيرباص وبوينغ بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.

المصدر : رويترز