الطاقة المتجددة خيار لوفورات كبيرة للدول العربية

الصورة الأولى ـ يتوقع المغرب أن تصل قدرته على الإنتاج في مجال تنمية استعمال الطاقة الشمسية من الخلايا الضوئية 2000 ميغاوات سنة 2020
مشروع طموح بالمغرب لاستخدام الطاقة الشمسية (الجزيرة)

تتوقع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن توفر دول المنطقة العربية 750 مليار دولار في حال استخدمت الطاقة المتجددة حتى عام 2030.

وقال الأمين العام للوكالة عدنان أمين بمؤتمر للطاقة المتجددة في الكويت إن تغيرا كبيرا حدث في ما يتعلق بتوجه دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو مصادر الطاقة المتجددة، خاصة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأشار إلى أن دول المنطقة العربية وضعت أهدافا للاعتماد على نسبة 5% إلى 15% من استهلاك الطاقة السنوي باستخدام الطاقة المتجددة حتى عام 2030.

وبحسب أمين، فإن نسبة نمو قطاع الطاقة المتجددة حول العالم بلغت خلال العام الماضي نحو 17٪، مشيرا إلى توقعات نمو بنسبة 34٪ بحلول العام 2030.

ودعا إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الطاقة المتجددة "نظرا لما يمر به الاقتصاد العالمي من أزمات"، مشيرا إلى أن السيناريوهات القادمة لصناعة النفط والبتروكيميائيات تعتمد على الطاقة المتجددة.

وأكد أمين أن تكلفة إنتاج الطاقة المتجددة تراجعت في الفترة الماضية بنسبة 80٪ "ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وأن تلك الطاقة أصبحت منافسا قويا للطاقة التقليدية".

يشار إلى أن العديد من الدول العربية -وأهمها السعودية– تقوم بدراسة التحول لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بدلا من النفط لاستغلال أشعة الشمس لتوفير أكبر نسبة من الطاقة النظيفة.

وأفادت تقارير مطلع الشهر الماضي بأن السعودية تتجه لخصخصة قطاع الكهرباء والتحول نحو الطاقة الشمسية والطاقة البديلة في المرحلة المقبلة، وذلك في إطار مساعيها للتقليل من استخدام الوقود الأحفوري في الإنتاج.

وطبقا لأمين، فإن قيمة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة بالعالم في 2014 بلغت نحو 270 مليار دولار، وارتفعت إلى 330 مليار دولار في 2015.

المصدر : وكالة الأناضول