وفد تجاري فرنسي يعتزم زيارة طهران

epa01154366 (FILE) A file picture dated 10 July 2007 of workers at the Iranian automobile manufacturing company Iran-Khodro, Tehran. Iran-Khodro, which mainly assembles Samand and also French Peugueot for the local market as well as export to neighboring countries, is one of the main non-oil industrial centers in Islamic Iran whose turnover form a major part of the country's non-oil revenue. Iran's official news agency IRNA earlier in October said that Iran's car export income was expected to hit a record $600m high in 2007 if sales procedures put at $300m in six months remain uninterrupted. EPA/ABEDIN TAHERKENAREH
undefined

قال رئيس اتحاد أرباب العمل في فرنسا إن وفدا يضم ممثلين لبعض من أكبر الشركات الفرنسية سيزور إيران الشهر القادم سعيا للفوز بعقود، مع ذوبان جليد العلاقات بين طهران والقوى الغربية.

ومن المنتظر تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل قيود على برنامجها النووي بموجب اتفاق أبرمته العام الماضي مع الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين وألمانيا.

وفتح احتمال تخفيف القيود التجارية شهية الشركات الفرنسية الحريصة على استعادة فرص الأعمال في بلد كان لها فيه عمليات واسعة.

وقال رئيس اتحاد أرباب العمل بيير جاتاز -في مؤتمر صحفي- إن الاتحاد نظم الزيارة للفترة من 2 إلى 5 فبراير/شباط القادم.

 وقال سفير فرنسا السابق لدى إيران فرانسوا نيكولو إن الشركات الفرنسية -التي كانت تعمل في إيران قبل العقوبات- تريد العودة. وأشار إلى رينو وبيجو ستروين وإيرباص وكريدي أغريكول وسوسيتيه جنرال وبي إن بي باريبا.

وأرسلت بيجو ورينو بالفعل مسؤولين إلى إيران للمشاركة في مؤتمر لصناعة السيارات العام الماضي.

يشار إلى أن إنتاج صناعة السيارات المحلية في إيران، والمتقدمة قياسا إلى نظيراتها في الشرق الأوسط, وصل إلى 1.6 مليون سيارة في 2011، وهي السنة التي بدأ فيها فرض عقوبات جديدة أصابت الصناعة بالشلل.

ونشطت الشركات الفرنسيتان رينو وبيجو في إيران قبل العقوبات، وساهمتا في تصنيع أكثر من نصف مليون سيارة في 2011 أي حوالي ثلث الإنتاج الإجمالي في ذلك العام.

ويقول محللون إن إيران قد تصبح سوق سيارات مجزية وسريعة النمو بحجم يتجاوز مليوني سيارة سنويا في حالة استمرار انفراج العلاقات الدبلوماسية مع الغرب.

المصدر : رويترز