خسائر يومية لليمن بـ15 مليون دولار

A plant of Yemen's liquefied natural gas project is seen at the Bilhaf area, about 700 Km east of the capital Sana'a, 19 November 2008. Yemeni President Ali Abdullah Saleh said that the first shipment of gas will be exported to foreign markets in May 2009. The French TOTAL-run project's cost is about $ 3 billion and the annual production of the project will come at 6.7 million tons. EPA/YAHYA ARHAB
undefined

قال وزير النفط اليمني هشام شرف اليوم إن بلاده تخسر ما بين 10 و15 مليون دولار يوميا جراء توقف تصدير النفط، حيث عطلت أعمال العنف تدفق شحنات النفط من حقول محافظة مأرب بشمال شرق اليمن. وتعهد شرف بأن تؤمن الحكومة إصلاح أنبوب النفط بالقوة.

وسبق للمسؤول نفسه أن صرح الشهر الماضي بأن اليمن تكبد خسائر تقدر بملياري دولار نتيجة الاعتداءات المتكررة على أنبوبي النفط والغاز المسال في محافظة مأرب. ونقلت وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية أمس عن وكالة سبأ الرسمية للأنباء، أن عائدات صادرات اليمن من النفط والغاز بلغت 2.8 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري.

وصارت الهجمات على أنابيب النفط والغاز متكررة منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العام الماضي، وأوضح شرف أن الحكومة ستلجأ إلى القوة لإصلاح خط نقل النفط بعد استنفاد سائر الطرق السلمية. وتشير بيانات حكومية أن أنبوبي النفط والغاز تعرضا لنحو 21 اعتداء تخريبيا في محافظة مأرب القبلية خلال الأشهر الثلاثة الماضية من العام الجاري.

الاعتداءات المتكررة على خط أنابيب مأرب أوقفت إنتاج مصفاة عدن المقدر بنحو 150 ألف برميل نفط يوميا، وجعلت اليمن أكثر اعتمادا على استيراد المنتجات النفطية وعلى الهبات الخارجية

تداعيات الاعتداءات
ويعد خط أنابيب مأرب الخط الرئيسي لنقل النفط في اليمن من مأرب إلى ساحل البحر الأحمر، وقد تم تفجيره العام الماضي بعد منع الفرق الهندسية من إصلاحه حسب تصريحات المسؤول اليمني.

ودفعت الهجمات المتكررة على خط أنابيب مأرب مصفاة عدن لوقف إنتاجها المقدر بنحو 150 ألف برميل نفط يوميا، وجعلت اليمن أكثر اعتمادا على استيراد المنتجات النفطية وعلى الهبات النفطية الأجنبية سيما السعودية منها.

وقال تجار نفط خلال منتصف الشهر الجاري إن اليمن يسعى لشراء أكثر من 240 ألف طن من زيت الغاز العالي الكبريت على أن تسلم في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين لتلبية حاجيات المصفاة الرئيسية في البلاد والمعطلة حاليا.

ودخل اليمن -وهو منتج نفط صغير ولديه استثمارات مهمة في مجال الغاز الطبيعي المسال- في فوضى لأشهر طويلة منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام صالح.

المصدر : الجزيرة + وكالات