الاحتجاجات زعزعت الثقة باقتصاد البحرين

Hundreds of supporters of Bahrain's main opposition group Al-Wefaq wave national flags during a pro-democracy demonstration on April 15, 2012 in Shiite villages on the outskirts of the capital Manama. The protest was the first in a week of daily rallies and sit-ins called by Al-Wefaq, the Gulf kingdom's largest Shiite bloc, under the banner of "steadfastness and challenge" planned to last through the end of the controversial F1 Grand Prix race scheduled for April 22. AFP PHOTO /HO -- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / AL-WEFAQ " - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined

حث صندوق النقد الدولي البحرين على العمل لاستعادة الثقة باقتصادها من خلال انتهاج سياسات جديدة، بعدما أضرت الاحتجاجات السياسية التي شهدتها البلاد العام الماضي بالنمو الاقتصادي.

وأوضح الصندوق بعد إنهائه مراجعته السنوية لاقتصاد البحرين أن النمو الاقتصادي بالبلد العضو في مجلس التعاون الخليجي تباطأ إلى 2.2% في العام 2011 بعد أن كان حقق مستوى نمو بنسبة 4.5% في العام 2010.

وعزا تباطؤ النمو إلى الأحداث التي شهدتها البلاد العام الماضي، وهو ما أجبر شركات عدة على إغلاق أبوابها ومستثمرين على الانسحاب من مشاريع استثمارية في البلاد.

واعتبر الصندوق أن ارتفاع أسعار النفط التي شهدتها الأسواق العالمية والسياسات النقدية الميسرة  التي اتبعتها السلطات البحرينية ساهم في تخفيف أثر الاضطرابات التي شهدتها البلاد.

وأشار الصندوق إلى صمود المؤسسات المالية البحرينية، لكنه قال إن سياسات المملكة ينبغي أن توجه نحو استعادة الثقة في اقتصادها، من خلال التوصل إلى حل دائم للاضطرابات الاجتماعية ودعم النمو.

ونصح المجلس التنفيذي لصندوق النقد البحرين بضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لتنويع الاقتصاد وتحسين أجواء الاستثمار وتعزيز سوق العمل من أجل استدامة النمو والتوظيف.

واعتبر الصندوق أن ميزانية البحرين القادمة فرصة للحكومة لوضع أسس إصلاحات مالية، وأضاف أن هذا يمكن أن يشمل فرض ضريبة القيمة المضافة وضريبة على أرباح الشركات علاوة على تحسين توجيه الدعم.

المصدر : رويترز