تراجع إنتاج تونس من المحروقات

تراجع إجمالي إنتاج تونس من المحروقات خلال العام الماضي بنسبة 9% مقارنة مع النتائج المُسجلة خلال عام 2010.

وكشفت وزارة الصناعة التونسية عن أن إجمالي إنتاج البلاد من المحروقات بلغ خلال العام الماضي 6.42 ملايين طن مكافئ نفطي.

وعزا المدير العام للطاقة بالوزارة خالد قدور التراجع إلى الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي إثر الثورة الشعبية التي تمكنت من الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

كما لفت قدور إلى أن الطلب الداخلي على المواد البترولية تراجع أيضا بنسبة 6% والغاز الطبيعي بنسبة 2% خلال عام 2011 مقارنة بعام 2010.

وعن حاجات البلاد في العام الجاري، أوضح قدور أن بلاده تخطط لاستيراد نحو ثلاثمائة ألف طن من الغاز المسال، وثلاثمائة ألف طن من البنزين، ومليون طن من الديزل.

وحول الخطط التي تضعها الوزارة للتنقيب عن النفط، بيّن قدور أن بلاده ستعول مستقبلا على استغلال الآبار المتوسطة والصغيرة لدعم إنتاجها منه.

وأضاف بأن تونس تُخطط لاستكشاف نحو 24 موقعا جديدا خلال العام الجاري، من خلال ضخ استثمارات في حدود 2.6 مليار دينار تونسي (1.8 مليار دولار)، مقابل 1.4 مليار دينار (965 مليون دولار) ضُخت العام الماضي.

وخلال فبراير/شباط الماضي شهد متوسط إنتاج تونس اليومي من النفط الخام تحسنا، حيث بلغ 73 ألف برميل يوميا، مقابل 65 ألف برميل يوميا خلال يناير/كانون الثاني الماضي.

ويتوقع نتيجة لذلك أن يساهم تحسن إنتاج النفط في رفع إنتاج المحروقات (نفط وغاز وغاز مسال) خلال عام 2012 إلى حدود 6.74 ملايين طن مكافئ نفطي.