مسؤول أوروبي يؤكد قوة اليورو
بعد أسبوع من خفض مؤسسة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز للجدارة الائتمانية لتسع دول أعضاء بمنطقة اليورو، أكد مسؤول مالي أوروبي رفيع أن الذي يتعرض حاليا للخطر هو اقتصادات منطقة اليورو وليست العملة الأوروبية الموحدة.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون أسواق المال مايكل بارنيير إن الحكومات الأوروبية بصدد أوروبا موحدة أقوى بعد الاتفاق المالي الذي أعلِن في الشهر الماضي، والذي يعتبر نقطة تحول فيما يتعلق بالتعزيز المالي والتنسيق الاقتصادي في أوروبا.
وأوضح بارنيير -في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال- أن الحكومات الأوروبية لديها القناعة السياسية التي تحتاجها لاتخاذ إجراءات لمقاوم الأزمة.
وأكد قناعته بأن وضع اليورو قوي، وأضاف -خلال جولة يقوم بها في آسيا- أنه "تلقى رسائل مطمئنة" من اليابان والصين كمستثمرين في أوروبا.
وقال بارنيير معلقا على مؤسسات التصنيف الائتماني إنه يجب وجود شفافية في كيفية تحديد المؤسسات لتصنيف الحكومات.
وأضاف أن تلك المؤسسات ارتكبت عدة أخطاء فيما يتعلق بقرارات التصنيف، معربا عن اعتقاده بأن هناك حاجة لوجود مؤسسات أخرى غير الثلاث الكبار، وهي موديز وفيتش وستاندرد آند بورز.