إمدادات الغذاء متوفرة ببنغازي

Residents of Benghazi flee in vehicles out of the city toward Tobruk, in an attempt to escape fighting in their city, in this still image taken from video March 19, 2011. Gaddafi's troops on Saturday morning pushed into the outskirts of Benghazi, a city of 670,000 people, in an apparent attempt to pre-empt Western military intervention expected after a meeting of Western and Arab leaders in Paris.
مدنيون يغادرون بنغازي بسبب الاشتباكات (رويترز–أرشيف)

قال متعاملون بالسوق إن الإمدادات الغذائية في بنغازي، ثانية أكبر المدن الليبية، كبيرة الآن، ولكن الوضع العام لا يزال بعيدا عن المعتاد.

 
وتأتي مواد الغذاء الرئيسية مثل اللحوم والخضراوات وغيرها من الإمدادات من أجزاء أخرى من الشرق الذي يسيطر عليه الثوار.
 
وكانت قد ظهرت  بعض المؤشرات على عودة الحياة إلى طبيعتها بالمدينة منذ صدت قوات الثوار هجوما من قبل قوات العقيد معمر القذافي بمساعدة الضربات الجوية الفرنسية قبل نحو أسبوعين.
 
وبتوجيه من المجلس الوطني الانتقالي عادت الشرطة إلى الشوارع في محاولة لإعادة بعض النظام إلى حركة المرور التي عمتها الفوضى.
 
وواصل كثيرون من أصحاب المتاجر بعاصمة المعارضة المسلحة إغلاق متاجرهم. ويقول الذين فتحوا متاجرهم بالأسواق وشوارع التسوق بالمدينة إنهم مستعدون للإغلاق في أي لحظة في حالة اقتراب قوات القذافي.
 
وأعرب التجار بسوق الذهب عن قلقهم بشأن اللصوص أو هجمات يشنها مسلحون موالون للقذافي بقوا بالمدينة. وفي مناطق تجارية رئيسية أخرى أكثر تواضعا قرب الساحل أغلقت المتاجر واحدا بعد الآخر.
 
وأمام البنوك تشكلت صفوف من العملاء الأسبوع الماضي. وقال مسؤول المالية والاقتصاد والنفط بالمجلس الوطني يوم الجمعة إن السيولة أصبحت مشكلة. ويسحب الناس الأموال ولكن لا أحد يقوم بإيداعات.
 
وأشار علي الترهوني إلى أن حجم الميزانية مئات الملايين من الدنانير وأنها لن تغطي الاحتياجات الأساسية. وأضاف "نحن في حاجة لقروض فورية قصيرة الأجل".
 
وقال أيضا إن المجلس الوطني الانتقالي لا يزال يتفاوض لكي يستحوذ على 1.4 مليار دينار تمت طباعتها في بريطانيا لصالح الحكومة الليبية.
المصدر : رويترز