بيوت ديترويت بعشرة دولارات
تعاني مدينة ديترويت الأميركية التي كانت تشتهر بازدهارها الصناعي خاصة مجال صناعة السيارات من انخفاض حاد بأسعار العقارات نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.
ووفقا لوكيل العقارات تيم بروفيت فإن الأزمة أدت لازدياد كبير في عدد البيوت المعروضة للبيع مع غياب المشترين, رغم أن بعض تلك البيوت معروض للبيع بمائة دولار, بل إن تلك البيوت قد لا تجد لها من مشتر إلا إذا عرضت بعشرة دولارات فقط, حسب بروفيت.
وكمثال على ما يعانيه قطاع العقارات بهذه المدينة, يقول الوكيل إن شركته بيرينغ غروب اضطرت لوضع لوحات خشبية على نوافذ بعض العقارات المعروضة لديها كي لا تحتل من طرف المشردين ومدمني المخدرات.
وأضاف أن بيرينغ غروب باعت العام الماضي 394 عقارا مصادرة من طرف البنوك بمعدل أقل من ألف دولار للواحد, مؤكدا أن معدل سعر البيت في ديترويت والذي كان يحوم قبل خمس سنوات حول مائة ألف دولار تراجع إلى حوالي 11500 دولار فقط.
والمعروف أن هذه المدينة هي موطن كبريات شركات السيارات الأميركية (جنرال موتورز وفورد وكرايسلر) إلا أنها تعرضت لعاصفة بطالة عاتية أدت لانخفاض أسعار العقارات واقتراب صناعة السيارات الأميركية ككل من الإفلاس.