سد الموصل إلى أين؟
22/2/2008
بهجت الزبيدي-الموصل
ثارت مؤخرا ضجة كبيرة بشأن سد الموصل، وإمكانية حدوث انهيار وتصدعات فيه، ما أثار خوف أهالي الموصل لكونها المنطقة التي ستتعرض لأكبر ضرر إنساني واقتصادي.
واعتبر مدير سد الموصل عبد الخالق الدباغ أن مشكلة السد ليست جديدة، وقال للجزيرة نت إنها موجودة منذ بداية التحريات عن الموقع في خمسينيات القرن الماضي، وكذلك أثناء فترة التنفيذ وما بعدها.
وأكد اتخاذ وزارة الموارد المائية إجراءات كفيلة بتحجيم المشكلة عن طريق بناء جدار حاجز، وطمأن أهالي الموصل بعدم وجود مشكلات خطيرة في سد الموصل.
تصريحات الدباغ أتت على هامش ندوة في جامعة الموصل يوم الأربعاء تحت عنوان" سد الموصل إلى أين"؟ أقامتها كلية الهندسة بالتعاون مع إدارة سد الموصل ومركز بحوث السدود والموارد المائية.
وعن المشاكل التي أثيرت عن السد تحدث ثامر محمد نوري من قسم الهندسة المدنية في جامعة الموصل للجزيرة نت، قائلا إن الدراسات المقامة مؤخرا والمذكورة في الصحف والمجلات بالغت في تضخيم مشكلة سد الموصل.
وفي حديثه للجزيرة نت اقترح الدكتور سهيل إدريس خطاب عمل أجهزة إنذار مبكر وأجهزة تحسس والتعاون بإنجاز الدراسات بين المؤسسات العراقية.
مقترحات إنقاذ السد
وأيضا الإسراع في بناء سد بادوش، وتشجيع زراعة الأشجار لتقليل تعرية التربة حول المنطقة، وتحديد مواقع الإذابة والقيام بأعمال التحشية فيها.
المصدر : الجزيرة