التحذير من تأثير الأزمة المالية على المساعدات الإنسانية الدولية
19/12/2008
حذرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن الأزمة المالية العالمية قد تكون لها آثار "مرعبة" على الجهود الإنسانية في أنحاء العالم.
وحث رئيس المفوضية أنطونيو غوتيراس الدول الصناعية الكبرى على إعطاء نفس الأهمية للحياة البشرية مثل خطط إنقاذ البنوك التي تتكلف عدة مليارات من الدولارات.
وقال غوتيراس في مؤتمر صحفي أثناء زيارة العاصمة اليابانية طوكيو "لن يكون من المتصور عالم ينفق فيه الأشخاص مئات المليارات إن لم يكن التريليونات من الدولارات لإنقاذ البنوك ولا يعطى فيه نفس التصميم لإنقاذ حياة البشر".
وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حثت في أكتوبر/تشرين الأول الحكومات على عدم خفض المساعدات لوكالات الإغاثة الإنسانية، لكن الاقتصاديات الرائدة تراجعت ودخلت في مرحلة كساد منذ ذلك الحين ومازالت التوقعات الاقتصادية العالمية مظلمة.
وأظهر موقع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الإنترنت أن أكبر مانح مساعدات للمفوضية هو الولايات المتحدة التي قدمت أكثر من 505 ملايين دولار في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني و31 أكتوبر/تشرين الأول.
وتأتي في المرتبة الثانية بعدها المفوضية الأوروبية التي قدمت نحو 130 مليون دولار ثم اليابان التي قدمت نحو 110 ملايين دولار، ومن بين المانحين الرئيسيين الآخرين المملكة المتحدة وألمانيا.
وتأتي في المرتبة الثانية بعدها المفوضية الأوروبية التي قدمت نحو 130 مليون دولار ثم اليابان التي قدمت نحو 110 ملايين دولار، ومن بين المانحين الرئيسيين الآخرين المملكة المتحدة وألمانيا.
وفي الوقت نفسه أطلقت المفوضية حملة لجمع 92 مليون دولار لبناء معسكرات إضافية للاجئين الصوماليين في كينيا مع قدوم المزيد من اللاجئين.
وذكر بيان للمفوضية صدر في مقرها بمدينة جنيف السويسرية أن 60 ألف لاجئ صومالي وصلوا إلى كينيا خلال 2008، وأن الآلاف ما زالوا يتدفقون، وهو ما يتطلب إقامة معسكرين جديدين.
المصدر : وكالات