لونوفل أوبسرفاتور: هذا هو متحف قطر المذهل

متحف قطر الوطني
جان نوفيل: متحف قطر تجسيد للهوية القطرية (الجزيرة)
استوحى المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل تصميمه المبتكر لمتحف قطر الجديد من وردة الصحراء، فصمّم مشروعا جنونيا على شكل أقراص متشابكة تنتشر على 40 ألف متر مربع، حسب مجلة لونوفل أوبسرفاتور.
وعبّرت المجلة، على لسان كاتبتها دوران فنيادو، عن اندهاشها بهذا الصرح الذي يمتد على طول 350 مترا بين اليابسة والبحر، ويستهدف التعريف بتاريخ قطر منذ 700 ألف سنة قبل الميلاد إلى يومنا هذا، كما يعرض أعمالا معاصرة لفنانين محليين ودوليين.
وتحت عنوان "هذا هو متحف قطر المذهل الذي تخيله جان نوفل على شكل وردة الصحراء"، أوردت المجلة ما كتبه هذا المصمم المعماري في موقعه على الإنترنت من أن "كل شيء في هذا المعلم صمم ليجعلك تحس في الوقت نفسه بالصحراء وبالبحر".
ويضيف جان نوفيل أن هذا المتحف "تجسيد للهوية القطرية"، فهو يعكس صيد السمك والبحث عن اللؤلؤ وعن المواد الثمينة الأخرى المدفونة تحت الأرض وما إلى ذلك من أمور تميز الشعب القطري وحكامه.
وأبرزت فنيادو أن هذا المهندس المعماري حقق بهذا التصميم إنجازا معماريًا حقيقيا استخدم فيه التقنيات الجديدة والصلب والزجاج وخاصة الألواح الخرسانية المصنوعة من الألياف التي كونت نسيجًا من نوع خاص.
ويصبو المتحف، حسب ما هو منشور على موقعه، ليكون مركزا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، كما أنه سيعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، فضلا عن توفيره لصالات للعرض.
وسوف يوفر هذا المتحف، الذي سيفتتحه في مارس/آذار القادم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الكثير من المرافق بما في ذلك قاعة تتسع لـ220 شخصا ومتجران ومقهيان ومطعم ومنتدى طعام مخصص لبرامج الثقافة الغذائية للحفاظ على تقاليد الطهي، إضافة إلى مركز أبحاث ومختبرات وحديقة مليئة بالنباتات الأصليّة، حسب ما هو منشور على موقع متاحف قطر على الإنترنت.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الفرنسية