فتح باب الترشح لجائزة شاعر الرسول بنسختها الثالثة

المتوجون بجائزة كتارا لشاعر الرسول ص في دورتها الثانية
لحظة تكريم المتوجين في الدورة الثانية لجائزة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم (الجزيرة-أرشيف)

فتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في العاصمة القطرية الدوحة باب الترشح لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الثالثة المنظمة تحت شعار "تجمل الشعر بخير البشر"، وذلك حتى 31 يناير/كانون الثاني 2018.

وقالت كتارا إن فتح باب الترشح لهذه الدورة يأتي بعد نجاح الدورتين السابقتين، من حيث مستوى نوعية القصائد المشاركة وحسن التنظيم وعدد المشاركات التي بلغت 755 مشاركة في فئتي الشعر الفصيح والنبطي.

وأكد المدير العام لكتارا خالد السليطي أن الجائزة حققت الهدف الذي سعت إليه، المتمثل في مكافأة الشعراء وتقدير إبداعاتهم وإنجازاتهم في الحياة الثقافية، وفي زرع القيم الإسلامية، وذلك من خلال اختيار وتتويج أفضل المتسابقين الذين تألقوا وصدحوا بأجمل القصائد وأعذب الكلمات في مديح الرسول وسيرته النبوية العطرة.

وتضم لجان تحكيم الجائزة في فئتي الشعر الفصيح والنبطي متخصصين وأكاديميين في اللغة العربية والشعر، ويشترط في القصائد المترشحة أن تتكون من (30) بيتًا فقط، وأن يكون موضوعها مديح الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته النبوية العطرة، وألا تكون قد نُشرت سابقا، وأن تكون من تأليف الشاعر المشارك، وغير منقولة أو مقتبسة، ويتحمل الشاعر كامل المسؤولية الأدبية والقانونية عنها.

وتخصص جوائز مميزة وضخمة للفائزين، توازي أهمية الحدث، حيث تصل قيمة الجوائز الإجمالية إلى أربعة ملايين ومئتي ألف ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والنبطي، بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال قطري، في حين ينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة سبعمئة ألف ريال قطري، أما صاحب المركز الثالث فسيكون من نصيبه مبلغ أربعمئة ألف ريال قطري.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الدورة الثانية للجائزة حل الشاعر السعودي عبد الله محمد عطا الله العنزي في المركز الأول في فئة الشعر الفصيح، أما في فئة الشعر النبطي، ففاز بها الشاعر السعودي فايز سراحان الثبيتي.

وتهدف الجائزة إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، وتشجيع المواهب الشابة، وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام.

كما تسعى لتأكيد أهمية الشعر في وحدة الأمة الإسلامية، وربط شبابها بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، إضافة إلى تعزيز الجهود الرامية للمحافظة على التراث الأدبي واللغة العربية، وإحياء الأشعار الإسلامية القديمة والألوان الشعرية الحديثة، في مناخ يتسم بروح المنافسة والتفاعل.

المصدر : الجزيرة