أفلام تنتظر التتويج بمهرجان كان

From L) Screenwriter Ercan Kesal, Turkish actor Taner Birsel, Turkish actor Yilmaz Erdogan, Turkish director Nuri Bilge Ceylan, Turkish actor Muhammet Uzuner and actor A. Mumtaz Taylan pose on the red carpet before the screening of "Bir Zamanlar Anadolu'da" (Once Upon a Time in Anatolia) presented in competition at the 64th Cannes

يسدل الستار اليوم الأحد على فعاليات الدورة الرابعة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي بحفل توزيع الجوائز مع انحسار المنافسة على نيل الجائزة الكبرى بين عدد محدود من الأفلام.

ومن المقرر أن تسلم لجنة التحكيم التي يرأسها النجم الأميركي روبرت دي نيرو، الجوائز خلال مراسم احتفالية مساء اليوم الأحد، وتميز المهرجان بالمنافسة المحتدمة بين عدد كبير من الأفلام على السعفة الذهبية.

وحفِل مهرجان هذا العام بموجة متدفقة من الرؤى السينمائية تناولت أسئلة عن الحياة والموت والكون، في حين جاءت تصريحات المخرج الدانماركي لارس فون تريير عن هتلر وإسرائيل لتهز أركان مهرجان كان وتؤدي إلى منع المخرج من المشاركة في أكبر مهرجانات السينما في العالم.

وفي "اكتئاب" نقل فون تريير نهاية العالم إلى شاشة المهرجان، حيث يروي الفيلم قصة حياة شقيقتين في منتصف العمر حيث تشهدان إمكانية أن ينتهي العالم متجسدا في كوكب "ميلانكوليا" الذي يوشك أن يصطدم بالأرض.

غير أن أداء الممثلة الأميركية كريستين دانست لدور امرأة تصاب بالجنون في فيلم فون تريير جعلها تحظى بالإشادة في المهرجان، والحديث يدور حول احتمال فوزها بلقب أفضل ممثلة مثل النجمة الإنجليزية تيلدا سوينتن الفائزة بالأوسكار التي ظهرت بشكل رائع في فيلم "نحن بحاجة للتحدث عن كيفن".

undefined

ترشيحات مختلفة
ومن بين المخرجين المرشحين لنيل السعفة الذهبية عدد من نجوم كان القدامى مثل الفنلندي أكي كاوريزماكي والإسباني بيدرو ألمادوفار، بالإضافة إلى الأخوين جان بيير ولوك داردين من بلجيكا.

ومن بين المرشحين أيضا المخرج الأميركي تيرانس ماليك الذي يتتبع فيلمه "شجرة الحياة" رحلة شاب من ولاية تكساس من المراهقة وحتى النضج خلال خمسينيات القرن الماضي، وفاز ماليك بجائزة مهرجان كان لأفضل مخرج عام 1979 عن ثاني أعماله "أيام من الجنة". 

وفي طموح أقل بكثير من فون تريير وماليك، يخوض الأخوان درادين المعركة لانتزاع سعفة ذهبية ثالثة في كان بفيلمهما الجديد "الفتى صاحب الدراجة" عن قصة الصبي سيريل (11 عاما) الذي يحاول تلمس طريقه في العالم بعد أن هجره أبوه البائس.  

وفي فيلم "لوهافر" يستغل المخرج الفنلندي أكي كاوريزماكي أسلوبه الشهير في المزاح الذي لا يعتمد على تغير المشاعر، ليحكي قصة الهجرة غير الشرعية من خلال محاولات ملمع أحذية مسن لإنقاذ لاجئ أفريقي شاب من السلطات. 

ثم يأتي فيلم "المصدر" للمخرج الفرنسي الروماني رادو  ميهيليانو، وسط موجة الثورات التي تجتاح العالم العربي، عن مجموعة من السيدات وقفن للدفاع عن حقوقهن في قرية مغربية صغيرة، لينال فرصة المزاحمة لنيل إحدى جوائز المهرجان.

وقد يكون عام 2011 عام الإسباني ألمادوفار في كان، بعد أن حاز فيلمه "الجلد الذي أسكنه" عن جراح تجميل يعاني اضطرابا نفسيا وهو من بطولة النجم أنطونيو بانديراس، على إشادة نقاد المهرجان.

وينطبق الأمر نفسه على المخرج التركي نوري بيلج سيلان عن فيلمه "ذات مرة في الأناضول" الذي يدور حول سياسات بلدة صغيرة. 

المصدر : الألمانية