تركيا تحتفي بالربيع العربي شعرا

الجزيرة نت-خاص

يحتفي مهرجان "شعر إسطنبول 2011" بالعاصمة التركية، هذا العام بربيع ثورات العالم العربي، ويخصص محاور لقاءاته الشعرية، لبيان أثر هذه الثورات في نصوص الشعراء العرب المشاركين، والذين يشكلون نسبة كبيرة من أصل 27 شاعراً من جميع أنحاء العالم يشاركون بأنشطة المهرجان لهذا العام، على مدار سبعة أيام.

وتستضيف دورة هذا العام التي تنطلق يوم 26 أبريل/ نيسان عدداً من الشعراء العرب، بينهم الشاعر والرسام التشكيلي السوري نزيه أبو عفش، الشاعر العُماني سيف الرحبي، الشاعر التونسي خالد النجار، الشاعرة المغربية ثريا إقبال، الشاعر المصري شعبان يوسف.

ومن فلسطين تشارك الشاعرة حنان عواد، ومن الأردن الشاعر والصحفي  موسى حوامدة وزوجته السعودية عبير زكي، كما سيستضيف المهرجان الشاعرة السعودية فوزية أبو خالد.

ووجه مهرجان "شعر إسطنبول 2011" الدعوة إلى عدد من شعراء اليمن وليبيا، والذين لم يستطيعوا تلبية الدعوة بسبب الظروف التي يمر بها البلدان حالياً، وهو السبب الذي دفع المسؤولين عن المهرجان إلى أن يلتزموا بدعوة هؤلاء الشعراء في الدورات المهرجان المقبلة.

وفي دورة هذا العام سيتم الاحتفال بذكرى وفاة الشاعر التركي جمال ثريا (1931-1990) والذي يعد أحد أبرز الشعراء الأتراك الحداثيين، كما أنه أحد مؤسسي تيار"التجديد الشعري الثاني" في تركيا.

ومن تركيا أيضاً تشارك الشاعرة لالي مولدور والشاعر أوزكان مارت والذي يعد من أهم شعراء جيل 68، كما ستكون هناك قراءات شعرية لشعراء معروفين باللغة الكردية والأديغية (الشركسية) إلى جانب التركية.

وسيلقي في المهرجان أربعة شعراء أكراد من أربع دول مختلفة أشعارهم وهم: كريم دشتي، كولسان أوسمانبور، د حمداد بكير، والسوري حسين حبش، ومن مدينة ماردين التركية عرفان أميدا. كما يستضيف "شعر إسطنبول 2011" عدداً من شعراء العالم.

وسوف يجتمع الشعراء هذا العام في العديد من الأماكن التاريخية والميادين مثل ميدان باكركوي، وميدان قاضي كوي، وفي الأكاديمية الموسيقية التركية، وكنيسة القرم، ومطعم الجزائر والجامعات والمراكز الثقافية وقاعات العرض والمقاهي.

وعلى هامش الأمسيات الشعرية سوف تقام حفلات موسيقية لفرق تركية وليلة موسيقية عربية، وحلقات أدبية، وأنشطة مختلفة كإجراء مقابلات مع الشعراء مع وسائل الإعلام.