وفاة الكاتب الفرنسي موريس دريون

(FILES) A picture taken on December 4, 2003 in Paris, shows French member of Academie francaise (French prestigious Arts and Sciences Academy), and politician,
دريون وصفه الرئيس الفرنسيبأنه "كاتب كبير وملهم كبير" (الفرنسية)
توفي الكاتب الفرنسي موريس دريون الذي سبق له أن شغل منصب وزير للثقافة في سبعيانيات القرن الماضي، عن عمر يناهز 90 عاما
 
ويعد دريون واحدا من رموز الثقافة الفرنسية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اشتهر بكتبه الأدبية ذات الصبغة التاريخية وعلاقاته الممتدة مع نخبة من سياسيي وملوك العالم.
 
وأعلنت الأكاديمية الفرنسية وفاة المؤلف والروائي دريون أمس الثلاثاء. وامتدح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الوزير الراحل الذي ألف عددا كبيرا من الروايات، واصفا إياه بأنه "كاتب كبير وملهم كبير".
 
ولد دريون الذي كان مقربا من الجنرال الفرنسي شارل ديغول يوم 23 أبريل/نيسان 1918 في باريس من أب روسي يتحدر من أورينبورغ.
 
وعمل دريون وزيرا للثقافة في الفترة من 1973 إلى 1974 كما أنه شغل منصب نائب عن منطقة باريس في الفترة بين 1978 و1981، واشتهر بأنه حامي التقاليد الفرنسية وأكثر المعارضين لغزو اللغة الإنجليزية للثقافة والمجتمع الفرنسيين.
 
وألف دريون مع جوزف كيسل "نشيد الأنصار" لمقاومي الاحتلال النازي، وكرس قسما كبيرا من حياته للدفاع عن اللغة الفرنسية، وحصل عام 1948 على جائزة غونكور عن روايته "الأسر الكبرى"، وجرى انتخابه عام 1966 لعضوية الأكاديمية الفرنسية خلفا لجورج دوهاميل.
 
ومن أبرز أعمال دريون "لو روا موديت" أو (الملوك الملعونون)، وهي سلسلة من الروايات التاريخية نشرت في خمسينيات القرن الماضي.
المصدر : وكالات