الأمن النرويجي يقترب من اعتقال سارقي "الصرخة"
2/11/2004
قالت الشرطة النرويجية إنها تقترب من الإمساك بالمسلحين الذين سرقوا لوحة "الصرخة" للفنان النرويجي إدفارد مونش من متحف أوسلو قبل شهرين تقريبا.
وأفادت الشرطة أمس بأنها حددت هوية أشخاص لهم صلة بالسيارة التي استخدمت في عملية السطو الجريئة في وضح النهار لنسخة من أشهر اللوحات الزيتية في العالم في أواخر أغسطس/آب والتي كانت أول عملية سطو مسلح على متحف في النرويج.
وأوضحت شرطة أوسلو في بيان أنها "تعتقد أنها حددت هوية بعض الأشخاص وعليها الآن أن تعرف من الذي فعل ذلك"، مضيفة أنها في المرحلة الأخيرة من التحريات الفنية عن السيارة التي عثر عليها في أطراف أوسلو بعد ساعات من السرقة.
ويذكر أنه خلال عملية السطو أشهر شخصان مسلحان مسدسا وقطعا أسلاك الإنذار الموصلة بلوحتي "الصرخة" و"عذراء" وخرجا من الباب الأمامي للمتحف إلى سيارة كانت في انتظارهما.
ورسم مونش (1863-1944) لوحته "الصرخة" وهي زيتية عام 1893. وتعتبر هذه اللوحة التعبيرية تجسيدا حديثا للقلق وقد تصل قيمتها حسب تقديرات وسائل الإعلام النرويجية إلى ثمانين مليون دولار.
وتمثل "الصرخة" رجلا يعكس وجهه مشاعر الرعب واقفا على جسر وهو يمسك رأسه بيديه ويطلق صرخة, على خلفية من الأشكال المتماوجة وتدرجات اللون الأحمر الصارخة.
المصدر : رويترز