مراسلون بلا حدود تنتقد استهداف الصحفيين في حرب العراق

undefined

اعتبر الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" روبير مينار أمس في باريس أن الحرب على العراق كانت نسبيا أكثر دموية بالنسبة للصحفيين منها لجنود القوات الأميركية والبريطانية. وأضاف مينار "هذا يعني أنه حصل ما هو أكثر من مخاطر المهنة".

وقال المسؤول في المنظمة الدولية للدفاع عن الصحفيين "عندما نرى دبابة أميركية تطلق النار على فندق فلسطين في بغداد حيث يقيم الصحفيون الدوليون فهذه ليست مخاطر المهنة، وعندما قصف الأميركيون مقر قناة الجزيرة.. هذه جرائم حرب".

واتهم مينار الأميركيين بانتهاك اتفاقيات جنيف التي تعتبر الصحفيين مدنيين "ولا يمكن أن يكونوا هدفا"، مذكرا أن "مراسلون بلا حدود" طلبت تشكيل لجنة تحقيق مع لجنة لمتابعة تطبيق هذه الاتفاقيات الدولية.

وبحسب حصيلة نشرتها المنظمة أمس بمناسبة الذكرى الـ13 لليوم العالمي لحرية الصحافة، فإن الحرب على العراق كلفت حياة تسعة صحفيين أجانب إضافة إلى صحفي عراقي يعمل لحساب "بي بي سي".

من جهة أخرى أصيب عشرة صحفيين -وهم ثمانية أجانب وعراقيان- بجروح خلال الأعمال الحربية, واعتبر في عداد المفقودين منذ 22 مارس/ آذار في منطقة البصرة اثنان آخران وهما الفرنسي فريد نيراك والأردني حسين عثمان من شبكة "آي تي إن" التلفزيونية البريطانية.

كما ذكرت المعلومات التي نشرتها المنظمة هذا الأسبوع أن 25 صحفيا في العالم قضوا في العام 2002 أثناء ممارسة مهنتهم أو بسبب آرائهم، وأودع 121 آخرون السجن يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

المصدر : الفرنسية