أدباء أفريقيا يطالبون حكامها بتعزيز السلام

none


اختتم أول مؤتمر لأدباء أفريقيا والمغتربين منهم خارج القارة منذ عام 1959 أول أمس الخميس في تشاد، في إطار "مهرجان أفريقيا تحت النجوم" بسلسلة من التوصيات من أجل السلام.

وقال الكتاب الـ45 المجتمعون منذ الاثنين بشأن موضوع "السلام والحرب: الالتزام المطلوب" "إننا نطلب من قادة أفريقيا زرع السلام والتسامح والوفاق داخل حدودهم وخارجها". ودعوا رؤساء الدول الأفريقية إلى "السهر على حدود بلدانهم من أجل تعايش مثالي بين الشعوب"، كما طالبوهم "بحماية النساء والأطفال في زمن الحروب".

وتم التطرق إلى الوضع في ساحل العاج كثيرا خلال المناقشات، حتى إن الكتاب اضطروا إلى الإعراب عن إدانة قوية "لأجواء الرعب والاغتيالات العديدة والاعتقالات التعسفية والإفلات من العقوبات السائدة منذ وقت طويل في ساحل العاج". ودعوا الأطراف العاجية إلى "وقف المجزرة واختيار السلام".

وكان متوقعا انتهاء المؤتمر الخميس بمنح جائزة كين سارو ويوا التي أنشئت تكريما للأديب المنحدر من النيجر الذي أعدم عام 1995 إلا أنه "لم تتوفر الظروف التقنية لمنح هذه الجائزة" حسب ما أفاد نوكي جادانوم مؤسس مهرجان أفريقيا. وأوضح "سنرى بعد المؤتمر كيف يمكننا أن نعمل لمنح هذه الجائزة الأدبية قريبا جدا".

وسيعقد مؤتمر الأدباء الأفارقة مجددا بعد أربع سنوات في مكان لم يحدد بعد. كما سيعاد مهرجان أفريقيا تحت النجوم الذي يشمل الموسيقى والأدب والسينما والمسرح والرسم بعد سنتين في نجامينا.

وبعدما نظم قبل عشر سنوات في مدينة ليل بشمال فرنسا يقام مهرجان أفريقيا تحت النجوم لأول مرة خارج فرنسا من 24 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم حتى الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في هذا البلد الواقع جنوب الصحراء الذي يبلغ عدد سكانه ثمانية ملايين نسمة.

المصدر : الفرنسية