سبيلبيرغ ينقذ الأوسكار من قاعات المزاد العلني

undefined

أعاد المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ إلى أكاديمية العلوم والفنون السينمائية تمثال أوسكار كانت الممثلة الراحلة بيتي ديفس قد حصلت عليه عن دورها في فيلم Jezebel عام 1938. وقد دفع سبيلبورغ مبلغا قدره 578 ألف دولار لشراء التمثال من إحدى قاعات المزاد العلني.

وذكر بيان للأكاديمية أن هذه هي المرة الثانية التي يشتري فيها سبيلبيرغ تمثال أوسكار ويعيده إلى الأكاديمية لئلا يستغل لأغراض تجارية. وقد اشترى سبيلبيرغ الفائز ثلاث مرات بجائزة الأوسكار التمثال بواسطة الهاتف من قسم مقتنيات هوليود في مزاد كريستيز الخميس الماضي.

وقد شكرت الأكاديمية المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار لمبدعي الفن السابع سبيلبورغ على صنيعه, ووصف رئيسها روبرت ريمي الهدية بأنها "غاية في النبل والسخاء".

وقال ريمي إن أبناء هوليود يجلون جائزة الأوسكار ويعتبرونها من أشرف الجوائز التي يحصلون عليها في تاريخ سيرتهم الفنية, "لذلك فإنهم لا يرضون أن تباع هذه الهدية وتشترى من قبل أناس لا يستحقونها أو ممثلين لم يحلموا قط بالحصول عليها".

وكان السعر الذي افتتح به المزاد على ثاني جائزة أوسكار حصلت عليها ديفس في مسيرتها الفنية التي تمتد أكثر من ستين عاما 250 ألف دولار, ثم بدأ سبيلبيرغ يزايد على سعر التمثال من بيته بواسطة الهاتف. وذكرت إدارة مزاد كريستيز أن السعر الذي دفعه سبيلبيرغ هو أغلى سعر يدفع في تلك التماثيل الذهبية على الإطلاق.

وكان المخرج الأميركي قد اشترى عام 1996 تمثال الأوسكار الذي فاز به كلارك غيبل عن دوره في فيلم It Happened One Night وأعاده إلى الأكاديمية لحمايته من الاستغلال التجاري.

يذكر أن مغني البوب الشهير مايكل جاكسون دفع عام 1999 مبلغا قدره 1.54 مليون دولار لشراء تمثال الأوسكار الذي فاز به منتج فيلم Gone with the Wind ديفيد سليزنيك عام 1939.

المصدر : رويترز