منظمة إسلامية تندد بمنح جائزة نوبل لكاتب معاد للإسلام

undefinedنددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (آيسيسكو) اليوم بمنح جائزة نوبل في الأدب للكاتب في أس نايبول بسبب ما وصفته المنظمة بعدائه الصريح للإسلام وتحيزه في كتاباته غير القصصية المتعلقة بالإسلام.

واتهمت المنظمة التي تضم 48 دولة نايبول المولود في ترينداد بتشويه حقائق الدين والتاريخ والحضارة عن عمد مما يضعه في صفوف الكتاب المتحيزين. وجاءت هذه التعليقات من جانب المنظمة التي مقرها الرباط في رسالة بعثت بها إلى الأكاديمية السويدية في ستوكهولم، التي منحت الجائزة لنايبول الشهر الماضي.

ومن بين كتابات نايبول (69 سنة) غير القصصية (بين المؤمنين.. رحلة إسلامية)، التي نشرت عام 1981 وانتقدها بعض الزعماء المسلمين وقالوا إنها تنظر للإسلام نظرة ضيقة. وقال الكاتب والأكاديمي السويدي بر فاستبرج عن نايبول بعد فوزه بالجائزة إنه "منتقد جدا لجميع الأديان… يعتبر الدين بلاء البشرية".

وفي وقت سابق من العام الحالي أحدث الروائي ضجة كبيرة عندما قال إن للإسلام "أثرا مفجعا على من يتحولون إليه"، لأنه حسب زعمه يستبعد الثقافات الأخرى ويحاول محوها.

وقالت المنظمة الإسلامية إنها تعتبر اختيار الأكاديمية السويدية لنايبول موقفا معاديا للإسلام، وهو الدين الذي يعتنقه 1.25 مليار شخص في أنحاء العالم. وأضافت أن هذا الاختيار غير عادل تماما ويحمل نية متعمدة للإضرار بالثقافة والحضارة الإسلامية، خاصة في هذا المنعطف الذي تميزه حملة دعائية نشطة ضد الإسلام من جانب "أوساط معادية".

وكانت المنظمة تشير بذلك على ما يبدو إلى الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على أفغانستان للقضاء على طالبان وأسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في تدبير الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول الماضي.

المصدر : رويترز