أفلام من 2019 تستحق المشاهدة لكنها لم تحظ بشعبية كافية
في الوقت الذي لاقت فيه العديد من الأفلام التي صدرت خلال 2019 نجاحا بارزا، مثل "المنتقمون.. نهاية اللعبة"، و"علاء الدين"، و"ترمنايتور.. دارك فايت"، صدرت أفلام أخرى خلال العام الماضي ولكنها لم تحظ بشعبية مماثلة على الرغم من أن العديد منها قد رشحت لجوائز مرموقة، وكشف بعضها عن جوانب مختلفة من المشاهير لم يكن المشاهد يعرفها.
في هذا التقرير تطرق موقع "برايت سايد" إلى قائمة بعض الأفلام التي كانت أقل شعبية في 2019 ولكنها ما زالت تستحق المشاهدة.
"رجال الطريق السريع"
لطالما عملت السينما ووسائل الإعلام على إضفاء طابع رومانسي على قصة الثنائي بوني باركر وكلايد بارو لسنوات طويلة، ولكنهما في حقيقة الأمر كانا سارقين ومجرمين وقتلا العديد من الأشخاص، وقد روعت الجرائم الفظيعة التي ارتكباها سكان ولاية تكساس الجنوبية.
وجاء فيلم "رجال الطريق السريع" لإعادة العدالة إلى مجراها، حيث صور قصة بوني وكلايد في ثوب جديد، وسلط الضوء على البطلين الحقيقيين في هذه القصة، وهما فرانك هامر وماني اللذان تمكنا من تعقب خطوات الزوجين والقبض عليهما في نهاية الأمر.
"أين تذهب برناديت؟"
ذكر الموقع أن الممثلة كيت بلانشيت لعبت في فيلم "أين تذهب برناديت؟" المقتبس من رواية للكاتبة الأميركية ماريا سيمبل دور مهندسة معمارية تعيش حياة سعيدة ومثالية ولديها زوج محب وابنة متميزة، إلى أن تختفي بصورة مفاجئة.
وتعتبر قصة الفيلم واقعية، حيث تتمحور حول رحلة البحث عن الذات، وعن حب الأم وابنتها، ومدى أهمية العدالة وتفهم أفراد الأسرة، وأحيانا عن ضرورة الابتعاد حتى يتسنى لك إدراك المغزى الحقيقي لحياتك.
"مطاردة باردة"
يعتبر فيلم "المطاردة الباردة" نسخة جديدة من فيلم "حسب ترتيب الاختفاء" (2014) للمخرج هانز بيتر مولاند، ولكن باللغة الإنجليزية.
يتناول هذا الفيلم قصة رجل تتغير حياته بشكل كبير عندما يتعرض ابنه للقتل على أيدي تجار المخدرات، وخلال رحلته للثأر من هؤلاء المجرمين يكتشف أن هناك إمبراطورية لتجارة المخدرات بأكملها في بلدة شمالية صغيرة.
"داونتون آبي"
أورد الموقع أن فيلم "داونتون آبي" البريطاني هو عبارة عن الحلقة الأخيرة من المسلسل التلفزيوني الشهير الذي يحمل العنوان ذاته، وتدور أحداث هذا الفيلم حول زيارة ملك إنجلترا إلى منزل هذه العائلة، وفي حال لم تسنح لك الفرصة لمشاهدة المسلسل على شاشة التلفاز فإن هذا الفيلم يمكن أن يقدم لك فكرة عن الأحداث والجو العام.
"صقر زبدة الفول السوداني"
قام ببطولة فيلم السينما المستقلة "صقر زبدة الفول السوداني" الممثل الأميركي زاك غوتساجن المصاب بمتلازمة داون، بمشاركة الممثلين تايلر نيلسون ومايكل شوارتز، حيث يعيش البطل في دار تمريض نظرا لكونه لا يملك عائلة، ويخوض رحلة طويلة ليحقق حلمه ويصبح مصارعا محترفا على متن قارب برفقة شريكيه داكوتا جونسون وشيا لابوف.
"الباباوان"
يتناول فيلم "البابوان" قصة تخلي البابا بندكت -الذي يلعب دوره الممثل أنتوني هوبكنز- عن منصبه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية لصالح البابا فرانشيسكو الذي يلعب الممثل جوناثان برايس دوره.
في الواقع، يستند هذا الفيلم إلى مسرحية أنتوني مكارتن ويظهر مدى صعوبة مسار شخصين مختلفين تماما حين يتعين عليهما توحيد صفوف ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يكون هذا الفيلم ضمن قائمة الأفلام التي ستتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل تصوير سينمائي.
"جوجو الأرنب"
يتناول فيلم "جوجو الأرنب" قصة صبي يبلغ من العمر 10 أعوام يعيش في ألمانيا النازية، وبعد وفاة والده اخترع شخصية وهمية في مخيلته لتكون صديقا له وأطلق عليها اسم أدولف هتلر على الرغم من عدم وجود أي قواسم مشتركة مع الشخصية الحقيقية لهتلر.
يسعى هذا الصبي جاهدا لإضفاء معنى على حياته والعثور على نفسه في هذا العالم الجديد والصعب، وعلى الرغم من أن الفيلم يبدو كوميديا في الظاهر فإنه في الواقع دراما مناهضة للحرب تدعو للطيبة والحب والسلام، ويحتوي على القليل من مشاهد الفكاهة والسخرية.
"الأستاذ والمجنون"
يتطرق فيلم "الأستاذ والمجنون" إلى قصة أستاذ في جامعة أوكسفورد يدعى جيمس موراي يعمل على إصدار أول قاموس للغة الإنجليزية في التاريخ بالتعاون مع مساعده المريض في مستشفى الأمراض النفسية.
يروي هذا الفيلم حياة شخصين مختلفين تماما ينتهي بهما المطاف إلى أن يصبحا شريكين وصديقين مقربين، ويلعب كل من ميل غيبسون وشون بن دور البطولة فيه.