للمطالبة بحقوقهم.. تنسيقية للطلبة السعوديين بكندا

يحاول طلاب سعوديون يدرسون في كندا إقناع حكومتهم بإلغاء قرارها بنقل جميع الطلاب منها إلى الخارج، بينما يستمر الإعلام السعودي في هجومه على كل الأصوات المطالبة بمراجعة القرار، أو استثناء بعض الطلاب من النقل.

وسبق أن هددت السلطات السعودية كل طالب مبتعث إلى كندا تساءل أو شكك في جدوى ودوافع قرارها بشأن قطع العلاقات مع كندا ونقل آلاف المبتعثين منها إلى جامعات أخرى.

وفوجئ الطلاب الذين يدرسون على حسابهم الخاص في كندا بمطالبة حكومتهم بمغادرتها أيضا، فطلبوا استثناءهم من القرار على أن يعودوا إلى الوطن فور انتهاء دراستهم، لكن طلبهم هذا قوبل بالرفض والتشهير، على اعتبار أن الموقف من كندا بات مقياسا للوطنية.

وإثر ذلك، نشأت "تنسيقية الطلبة السعوديين في كندا" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مستقبل طلاب شارف كثيرون منهم على التخرج، في محاولة لتنسيق جهودهم ومطالبة الحكومة بضرورة مراجعة القرار والتفكير في آثاره السلبية.

ويقارن البعض بين هذا القرار وما سبقه من قرارات أصدرتها الرياض في ظل حصارها على قطر، حيث تقطعت السبل بين عائلات، وأوصدت أبواب المشاعر المقدسة في وجوه القطريين والمقيمين بقطر.