معارضة سعودية: جريمة نواف هي انتماؤه لآل الرشيد

نواف طلال الرشيد - الموطن القطري الذي اعلن منذ قليل عن اعتقاله في السعودية
نواف الرشيد كان في زيارة للكويت ورحّلته السلطات هناك إلى السعودية حيث انقطعت أخباره (مواقع التواصل الاجتماعي)
قالت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد إن الجريمة الوحيدة لنواف طلال الرشيد الذي تحتجزه السلطات السعودية هي انتماؤه لآل الرشيد.
 
وصرحت مضاوي في لقاء تلفزيوني بأنها ترى أن احتجاز نواف -الذي يحمل الجنسيتين السعودية والقطرية- قد يكون محاولة من السعودية لتوريط الكويت، وحملها على اتخاذ موقف ضد قطر.
 
وكان نواف في زيارة للكويت، وسلمته السلطات الكويتية إلى السعودية في 12 مايو/أيار الجاري. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أحاديث عن اعتقاله والضغط عليه لإصدار بيان ضد قطر.
 
وقالت الداخلية الكويتية في بيان إن ترحيل نواف تم "في إطار الترتيبات الأمنية المتبادلة بين البلدين، وذلك لورود طلب من السلطات المختصة بالمملكة بترحيل مواطنها المذكور إليها".
 

وأكدت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد -وهي من العائلة نفسها- أن نواف ليست له أي علاقة بالسياسة، لكن اسم عائلة الرشيد لا يزال "يرعب النظام السعودي"، على حد تعبيرها.

وكانت عائلة الرشيد تحكم منطقة حائل (نجد) قبل أن يسقط حكمها عام 1921.

وترتبط الحساسيات في قضية نواف أيضا باغتيال والده الأمير طلال بن عبد العزيز الرشيد عندما كان في رحلة صيد بالجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني 2003، حيث يتهم أفراد من عائلته السلطات السعودية بالوقوف خلف اغتياله.

وعلى هذا الأساس، فإن تغييب نواف في السعودية أثار مخاوف عائلته، حيث طالبت الهيئات الحقوقية بالضغط على الرياض للكشف عن مصيره وتمكينه من الاتصال بمحاميه للدفاع عنه.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي