معارضة سعودية: جريمة نواف هي انتماؤه لآل الرشيد
|
وأكدت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد -وهي من العائلة نفسها- أن نواف ليست له أي علاقة بالسياسة، لكن اسم عائلة الرشيد لا يزال "يرعب النظام السعودي"، على حد تعبيرها.
وكانت عائلة الرشيد تحكم منطقة حائل (نجد) قبل أن يسقط حكمها عام 1921.
وترتبط الحساسيات في قضية نواف أيضا باغتيال والده الأمير طلال بن عبد العزيز الرشيد عندما كان في رحلة صيد بالجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني 2003، حيث يتهم أفراد من عائلته السلطات السعودية بالوقوف خلف اغتياله.
وعلى هذا الأساس، فإن تغييب نواف في السعودية أثار مخاوف عائلته، حيث طالبت الهيئات الحقوقية بالضغط على الرياض للكشف عن مصيره وتمكينه من الاتصال بمحاميه للدفاع عنه.