عملية "غصن الزيتون".. تسلسل وسيناريوهات

خريطة رقم 2 للمواقع التي استهدفتها الغارات
16 يناير/كانون الثاني
بدأت العملية العسكرية التركية في عفرين بتمهيد مدفعي استهدف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية، وتركز على المواقع المحاذية لنقاط التماس مع الجيش السوري الحر في ريفي حلب الشمالي والغربي.
 

خريطة توضح منطقة عفرين والنجوم الحمراء المناطق المستهدفة بالقصف المدفعي (ناشطون)
خريطة توضح منطقة عفرين والنجوم الحمراء المناطق المستهدفة بالقصف المدفعي (ناشطون)

20 يناير/كانون الثاني
– نفذت تركيا قصفا جويا مكثفا على عفرين، وقالت مصادر عسكرية إن القصف استهدف 108 أهداف عسكرية من أصل 113.

وكانت أبرز المواقع المستهدفة: محطة الإذاعة في ناحية شيخ حديد، ومقر حجيكو في راجو، وحاجز الغزاوية، وجبل برصايا، ومعسكر قيبار، وقرية المالكية، وحمدية، وحاجيلار، وتل سللور، وفريرية، واللواء 135 قرب قيبار، وتل رفعت، ومطار مينغ العسكري.

– إطلاق اسم "غصن الزيتون" على العملية العسكرية.

21 يناير/كانون الثاني
– رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم يعلن بدء مشاركة القوات البرية التركية في عملية غصن الزيتون.

– قيادة الأركان التركية تعلن أن الجيش السوري الحر بدأ عملية برية في منطقة عفرين من موقعين  وأعلن سيطرته على قرية شنكال.

– رئيس الوزراء التركي يكشف أن العملية الجارية ستنفذ على أربع مراحل وسينشأ خلالها مجال أمني على عمق ثلاثين كيلومترا.

خريطة توضح بالأسهم نقاط اقتحام الجيش الحر وموقع قرية شنكال (ناشطون)
خريطة توضح بالأسهم نقاط اقتحام الجيش الحر وموقع قرية شنكال (ناشطون)

سيناريوهات محتملة
الملاحظ أن الحديث عن مجال أمني على عمق ثلاثين كيلومترا يكاد يشكل كل منطقة عفرين، لذا يرجح الخبراء والمراقبون أن يكون العمق على مسافة أقل من ذلك، وكانت مصادر قد تحدثت في وقت سابق عن عمق يمتد بين 10 و15 كيلومترا.

– الجيش التركي والجيش السوري الحر سيقتحمان منطقة عفرين من أربعة محاور رئيسية ضمن مراحل العملية المتوقعة، والهدف هو اتصال قوات الجيش السوري الحر في ريفي حلب الغربي والشمالي، واستعادة المناطق التي تمددت إليها الوحدات الكردية قبل أكثر من عامين تحت غطاء جوي روسي وانتزعتها من الجيش السوري الحر، وهو ما سيؤدي إلى قطع منطقة عفرين عن مناطق قوات النظام.

خريطة ترسم سيناريوهات العملية وفق ما رشح عن مصادر متعددة (ناشطون)
خريطة ترسم سيناريوهات العملية وفق ما رشح عن مصادر متعددة (ناشطون)
المصدر : الجزيرة