الخرطوم والقاهرة تنويان مناقشة ميثاق شرف إعلامي

وزير الخاريجة المصري سامح شكري. الخارجية المصرية نفت علمها بسحب السفير. تصوير زميل مصور صحفي. مسموح باستخدامها
الخارجية المصرية تناقش إمكانية الاتفاق على إقرار ميثاق شرف إعلامي مع السودان (الجزيرة)

قالت الخارجية المصرية اليوم السبت إنها ستناقش مع نظيرتها السودانية إقرار "ميثاق شرف إعلامي" بين البلدين بهدف "تجنب التعامل غير المسؤول من جانب بعض الدوائر الإعلامية".

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، أعلنت فيه عزم وزير الخارجية سامح شكري على حضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية (إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين) غدا الأحد في الخرطوم.

وأوضحت الخارجية المصرية أن "اجتماعات الغد تناقش إمكانية الاتفاق على إقرار ميثاق شرف إعلامي بين البلدين، يعكس خصوصية العلاقة ويساعد على تجنب التعامل غير المسؤول من جانب بعض الدوائر الإعلامية (لم يحددها) تجاه علاقات البلدين".

وأكدت أنه "ستتم مناقشة مسألة حظر (السودان) المنتجات والسلع الزراعية والسيراميك المصرية، بالإضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والعلاقات الثنائية وتطويرها".

ولفت البيان إلى أن الاجتماع الذي ينعقد على المستوى الوزاري سيناقش "الوضع في كل من سوريا وليبيا واليمن وفلسطين وجنوب السودان، فضلا عن ملف مياه النيل والمفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، وأهمية تفعيل التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان من خلال اللجنة الثلاثية العليا التي تجمع الدول الثلاث".

وأشارت إلى أن شكري سيلتقي مع الرئيس السوداني عمر البشير أثناء زيارته إلى الخرطوم، بخلاف اجتماع اللجنة الذي يترأسه مع نظيره السوداني إبراهيم الغندور.

وأمس الجمعة أعلنت مصادر سودانية رسمية أن الخرطوم قررت فرض تأشيرة دخول على المصريين الذكور، ما بين 16 و50 عاما، وذلك بعد أن كان مسموحا لكل المصريين دخول السودان بلا تأشيرة.

وجاء القرار قبيل الاجتماعات غدا وسط توتر في العلاقة بين البلدين، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم فيما يخص سد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.

في هذه الأثناء، أصدر معارضون مصريون بارزون بالخارج اليوم السبت بيانا أعلنوا فيه رفضهم الإساءة الإعلامية للشعب السوداني وحذروا من الوقوع في فخ من سموهم دعاة الفتنة بين الشعبين الشقيقين من الإعلاميين.

المصدر : وكالة الأناضول