وفاة 12 نازحا بالرقة وموجة نزوح بخان شيخون
أفادت مصادر طبية وأهلية متعددة بوفاة 12 نازحا بينهم ثمانية أطفال خلال أيام في محافظة الرقة، في حين نزح معظم أهالي مدينة خان شيخون في ريف إدلب بعد الهجمات الكيميائية التي تعرضت لها المدينة.
وأوضحت المصادر أن الوفيات وقعت في سبعة مخيمات في مناطق سيطرة الوحدات الكردية جراء الاختناق وسوء التغذية ونقص الأدوية والغياب التام لكافة الخدمات.
وأضافت المصادر أن النازحين يعانون أوضاعا إنسانية غاية في السوء في مخيمات أقيمت على عجل لاستيعاب أعداد النازحين المتزايدة جراء ارتفاع حدة القصف والمعارك بين ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيس فيها وتنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت المصادر عن الأهالي مناشدتهم ضرورة التدخل السريع للمنظمات الإنسانية والإغاثية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في المخيمات وتقديم المساعدات العاجلة وتوفير المياه والغذاء والدواء، ومنع انتشار الأمراض الوبائية كالإصابات الجلدية والحمى.
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن معظم أهالي مدينة خان شيخون في ريف إدلب نزحوا عنها بعد الهجمات بالغازات السامة التي تعرضت لها المدينة في الرابع من الشهر الجاري.
وقد وصل عدد كبير من العائلات إلى الحدود السورية التركية هربا من تجدد القصف وانعدام الأمن.
وأضاف المراسل أن غالبية النازحين لم يتلقوا أي مساعدات إنسانية أو إغاثية مما جعل بعضهم يفضل العودة إلى المدينة رغم القصف المتواصل.