أميركا تعتزم تقديم "أدلة دامغة" ضد إيران
قالت البعثة الدبلوماسية الأميركية بالأمم المتحدة إن السفيرة نكي هيلي تعتزم تقديم "أدلة دامغة بأن إيران حاولت تغطية انتهاكات لالتزاماتها الدولية، وفشلت في ذلك".
وستعقد هيلي اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا في واشنطن حول إيران يتناول "أنشطتها المستمرة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم".
ودعت السفيرة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى مزيد من التشدد حيال إيران، واتهمتها بإجراء صفقات أسلحة غير شرعية في اليمن ولبنان وسوريا.
وتتهم الولايات المتحدة والسعودية طهران بتسليح الحوثيين في اليمن الذين أطلقوا صاروخا تم اعتراضه قرب مطار الرياض يوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وجاء في تقرير سري -عرض على مجلس الأمن- أن خبراء أمميين عاينوا شظايا صواريخ أطلقت على السعودية تبين أن "مصدرها واحد" ولكن لم تتوفر أدلة ثابتة حول ما إذا كانت أتت من مزود إيراني.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير -اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية- إن الخبراء لم ينتهوا من تحليل المعلومات.
وكان فريق آخر من الخبراء الأمميين عاينوا بين 17 و21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي شظايا صواريخ أطلقت من اليمن على السعودية قد وجدوا صلة محتملة لهذه الصواريخ مع مصنّع "مجموعة الشهيد باقري الصناعية" الإيرانية التي يرد اسمها على اللائحة السوداء للعقوبات الأممية.
ووجد الخبراء -الذين يقدمون تقريرهم إلى لجنة العقوبات- مكونا يحمل شعارا مشابها لشعار المجموعة التابعة لمنظمة الصناعات الجوية الإيرانية.
وقال غوتيريش في تقريره إن الخبراء شاهدوا الشعار، وإنهم لم ينتهوا من تحليل المعلومات.
وفرض التحالف العربي بقيادة السعودية مزيدا من الحصار الجوي والبحري والبري على اليمن بعد إطلاق الصاروخ على الرياض، وسط مخاوف من أن أسلحة يتم تهريبها إلى اليمن.