حركة الشباب تسيطر على ميناء بشمال الصومال

خارطة الصومال وعليها بلاد بنط
سيطر مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على ميناء جرعد في ولاية بونتلاند شبه المستقلة بشمال شرق الصومال، في أحدث مؤشر على عودة الحركة إلى نشاطها في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.

وقال حاكم إقليم مدج في ولاية بونتلاند حسن محمد إن مقاتلين من حركة الشباب سيطروا يوم الاثنين على بلدة جرعد الساحلية.

وقال رئيس السلطة المحلية في البلدة عبد النور عبد الله إن "مقاتلين من الشباب ومقاتلين أجانب التقوا زعماء محليين وقالوا إنهم يعتزمون السيطرة على أماكن أخرى ومحاربة غير المسلمين".

وأضاف أن معظم السكان فروا من البلدة، وأشار إلى أن حركة الشباب تحشد قواتها أيضا في منطقة تلال جلجلة، وهو ما تؤكده تصريحات أدلى بها مسؤولون في الولاية.

تجدر الإشارة إلى أن بلدة جرعد هي منفذ بحري إستراتيجي لحكومة ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

وكانت جرعد ملاذا سابقا للقراصنة الذين استخدموا الميناء لشن هجمات على السفن التجارية التي تبحر في طرق الشحن عبر البحر الأحمر. وتسيطر الحركة أيضا على بلدة هاراديري الساحلية في الولاية ذاتها.

وأدت سلسلة هجمات شنتها قوة الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي العام الماضي إلى طرد حركة الشباب من معاقلها الرئيسية بجنوب البلاد.

وقال مسؤولون في ذلك الوقت إن بعض مقاتلي الشباب توغلوا شمالا في ولاية بونتلاند التي تقع بعد منطقة عمليات قوة الاتحاد الأفريقي. وسيطرت حركة الشباب في الأسابيع القليلة الماضية أيضا على بلدات صغيرة وشنت هجمات دامية في الأجزاء الجنوبية من البلاد.

المصدر : رويترز