شاب حلبي يخرج من تحت الأنقاض ثلاث مرات

رغم اعتياد العالم رؤية مشاهد الناجين من تحت دمار براميل الموت المتفجرة في حلب، فإن قصة الشاب السوري حميد كانت مختلفة.

ثلاث مرات متتالية، ينتشل فيها حميد حيا من تحت أنقاض منزله الذي دمره القصف المستمر من قبل الطيران الروسي والسوري على جميع الأحياء الشرقية من حلب.

كان حميد واحدا من مئات خرجوا من تحت الأنقاض ومن بين ثنايا الموت أحياء، لكنها ليست المرة الأولى التي يخرج فيها حميد سالما من تحت الركام.

لربما قُدرت لحميد الحياة، ليروي للعالم شيئا عن أهوال ما يمر به أهل حلب، وهو يدرك في الوقت نفسه أن لا مفر من قدر القصف إن كان مقدرا عليه.

وتنقل قصة حميد جزءا مما يعيشه قرابة أربعمئة ألف مدني في حلب من معاناة جراء الحصار والقصف المستمر.

المصدر : الجزيرة