قمة مصرية سودانية بالقاهرة
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البشير بمطار القاهرة، حيث اصطحبه لمقر الرئاسة لبدء القمة المصرية-السودانية.
ويرأس السيسي والبشير بالقاهرة اليوم أعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية السودانية التي انطلقت منذ الأحد الماضي، على مستوى كبار المسؤولين، وأمس الثلاثاء على المستوى الوزاري.
وتعقد اللجنة للمرة الأولى على مستوى رئيسي الجمهورية بعد أن كانت تعقد على مستوى رئيسي الوزراء في البلدين خلال السنوات الماضية.
وستتطرق هذه القمة الثنائية إلى الأوضاع على الساحتين العربية والأفريقية، وسيتم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تعزيزا للتعاون في كافة الأوجه بين البلدين، وفق بيان للخارجية المصرية.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط عن البشير قوله إن الاجتماعات المشتركة بين مصر والسودان تظهر مدى رغبة البلدين في تعزيز فرص التعاون والتواصل بينهما، وتؤكد الخصوصية التي ميزت دوما العلاقة بين البلدين الشقيقين.
متغيرات وتحديات
من جهته، قال السيسي إن مصر والسودان تواجهان متغيرات وتحديات إقليمية ودولية تدفعهما إلى التكاتف وتضافر جهودهما، والتمسك بإعلاء دوائر الاتفاق والبناء عليها.
كما أكد السيسي ضرورة التعاون المشترك بين مختلف مؤسسات البلدين من أجل مكافحة ما أسماه قوى التطرف والإرهاب في المنطقة.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن البشير سوف يشارك في احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة (المقررة غدا) خلال زيارته للقاهرة.
وفي السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، شنت مصر بمساعدة دول عربية حربا على إسرائيل، بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء المصرية المحتلة، وأفضت في النهاية إلى انسحاب إسرائيل من سيناء بعد اتفاق سلام بين البلدين.