قتلى في تجدد القصف الروسي على أحياء حلب

قتل 24 شخصا وأصيب آخرون جراء قصف روسي وسوري استهدف أحياء بمدينة حلب ومدينة عندان في ريفها أمس الاثنين. كما تعرضت دوما في ريف دمشق لغارات كثيفة من مقاتلات النظام.
 
وقال مراسل الجزيرة في حلب إن طائرات روسية شنت غارات جديدة على مستشفى الصاخور، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص، بينهم أفراد من الطاقم الطبي. كما استهدفت الغارات أحياء الهُلك والزبدية وبعيدين وبستان الباشا والحيدرية، وجميعها في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من مدينة حلب.

وقال مراسل الجزيرة في حلب إن سبعة أشخاص قتلوا في واحدة من أحدث الغارات على مستشفى الصاخور الذي سبق استهدافه. وقد خرجت أربعة مستشفيات عن العمل في حلب التي تتعرض لقصف كثيف منذ قرابة أسبوعين.

كما أفاد المراسل بمقتل ثلاثة مدنيين في غارات روسية على حي "بعيدين" بحلب شمال سوريا.

وقال الدفاع المدني إن فرقه تبذل جهودا كبيرة في عمليات إسعاف الجرحى، بسبب استمرار القصف وقلة الإمكانات نتيجة الحصار المفروض على المدينة من قوات النظام والمليشيات الداعمة لها.

وقد بث الدفاع المدني في حلب صورا تظهر إنقاذ طفل من تحت أنقاض مبنى دمره صاروخ ارتجاجي في حي "بستان الباشا" بالمدينة، وقال إن جميع أفراد عائلة الطفل قتلوا في القصف.

قصف دوما
وفي ريف دمشق كثفت طائرات النظام السوري غاراتها على مدينة دوما التي تحاصرها قواته منذ العام 2013، حيث يخشى السكان أن تتحوّل مدينتهم إلى حلب أخرى.

وقال ناشطون إن الطائرات الحربية استهدفت بشكل عنيف مدينة دوما بأكثر من 15 غارة جوية خلفت عددا من الجرحى في صفوف المدنيين. كما تعرضت مدينة حرستا وبلدة الريحان لقصف جوي مماثل.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد الناشطين ويدعى محمد قوله "لا يعرف الناس ماذا سيكون مصيرهم.. كل الاحتمالات واردة"، من دون أن يستبعد "احتمال أن نصبح كما في شرق حلب".

المصدر : الجزيرة + وكالات