الاشتباه بضلوع فني مصري في حادث الطائرة الروسية
ذكرت مصادر قريبة من التحقيقات في سقوط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء بمصر أن هناك اشتباها بأن فنيا بشركة "مصر للطيران" هو الذي زرع قنبلة على طائرة الركاب.
وقالت المصادر -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها لحساسية الأمر- إن الفني ألقي القبض عليه وإن له قريبا انضم لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
كما كشفت أنه تم إلقاء القبض أيضا على اثنين من شرطة المطار وعامل ممن يتعاملون مع أمتعة الركاب يشتبه بأنهم ساعدوه على وضع القنبلة على الطائرة.
ونفى مسؤول أمني كبير بمصر للطيران احتجاز أي من العاملين بالشركة أو الاشتباه بأي منهم، وهو ما أكده مسؤول بوزارة الداخلية.
وسقطت الطائرة، وهي من طراز إيرباص 321، في وسط شبه جزيرة سيناء، معقل الفرع المصري لتنظيم الدولة الذي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء" ويخوض حربا شرسة ضد قوات الأمن المصري.
وخلف الحادث الذي وقع يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقتل 224 شخصا هم مجموع ركاب الطائرة وأعضاء طاقمها.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن أنه "وجد طريقة لتحقيق اختراق أمني" في مطار شرم الشيخ سمح له بتهريب قنبلة داخل الطائرة الروسية في علبة مياه غازية معدنية.