مسيرة غاضبة بتشييع قتيل مظاهرات العيد بمصر

شيّع أهالي قرية ناهيا والقرى المجاورة في محافظة الجيزة (غرب القاهرة) جنازة الشاب حسام العقباوي، الذي قُتل أمس برصاص الأمن أثناء مظاهرة مناهضة للانقلاب عقب صلاة العيد.

وتحول تشييع العقباوي إلى مسيرة غاضبة، حيث ردد المشيعون هتافات تندد بسلطات الانقلاب وممارسات الأمن، كما طالبوا بالقصاص للضحايا.

وكان ستة أشخاص -بينهم امرأة- قُتلوا، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، جراء إطلاق الأمن المصري الرصاص أمس على متظاهرين رافضين للانقلاب، خرجوا بعد صلاة عيد الفطر في مناطق عدة بمحافظة الجيزة.

وقد منع الأمن المصري إقامة صلاة العيد في عدة مناطق خشية تجمع المصلين للتظاهر عقب الصلاة. ووفقاً لمصدر أمني ألقت السلطات القبض على 16 شخصا شاركوا في المظاهرات.

وقد خرجت مظاهرات رافضة للانقلاب بعدة مناطق في الجيزة، ندد المشاركون فيها "بحكم العسكر" وممارسات وزارة الداخلية بحق المدنيين.

وأكد المتظاهرون تمسكهم بعودة الشرعية ممثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأفادت وكالة الأناضول بأن مناطق الهرم وناهيا والعمرانية (جنوبي الجيزة) شهدت مسيرات عقب صلاة العيد، واجهتها قوات الأمن بالرصاص الحي والخرطوش -وفقا لشهود عيان- وانتهت بسقوط قتلى وجرحى.

وفي الإسكندرية (شمالي مصر)، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المدمع والخرطوش لمنع إقامة صلاة العيد وفض مسيرات لرافضي الانقلاب العسكري بمناطق الهانوفيل والرمل والمراغي.

كما حاول الأمن منع الصلاة في العديد من المناطق الأخرى عبر حرق أجهزة الصوت المستخدمة في الصلاة.

المصدر : الجزيرة + وكالات