مسيرات لرافضي الانقلاب بذكرى تولي السيسي الحكم

ففي منطقة المنصورية بمحافظة الجيزة خرجت مظاهرات تندد بحكم السيسي وتطالب بإسقاطه لما أسمته فشله في إدارة البلاد خلال عامه الأول.

كما نددت بقمع قوات الأمن المتظاهرين، ورفع المتظاهرون علامات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي.

وفي المعادي بالقاهرة وقعت اشتباكات بين قوات الأمن وحركة شباب ضد الانقلاب بعدما نجحت الحركة في قطع طريق كورنيش المعادي الرئيسي في الاتجاهين.

أما في محافظة الإسكندرية الساحلية، فقد خرجت مسيرات في أحياء الرمل والعوايد ومحرم بك والسيوف والهانوفيل تندد بحكم العسكر، وتطالب بإسقاط النظام.

كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين، ورفضوا أحكام القضاء التي وصفوها بالمسيسة.

وفي محافظة الشرقية خرجت مظاهرات تؤكد استمرار الثورة حتى سقوط الانقلاب، كما ندد المتظاهرون بأحكام الإعدام التي وصفوها بالجائرة بحق رافضي الانقلاب.

تنديد ودعوة
وتشهد محافظات مصرية عدة مظاهرات يومية للتنديد بانقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013 الذي قاده السيسي وزير الدفاع وقتها. ومنذ ذلك الوقت تشن السلطات حملة اعتقالات وملاحقات ومحاكمات بحق قياديي جماعة الإخوان المسلمين.

يأتي ذلك في وقت دعا المتحدث باسم جماعة الإخوان بمصر محمد منتصر إلى ما أسماها "الانتفاضة" يوم الجمعة المقبل، واعتباره "يوماً مشهودا للثورة" داخل البلاد وخارجها.

وعنون منتصر بيانه الذي نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بـ"عام من الخراب.. وتبقى الثورة"، مشيرا فيه إلى مرور عام على تنصيب السيسي رئيسا للبلاد.

ووجه المتحدث في بيانه نداءه للثوار قائلا: "يا ثوار مصر انتفضوا وثوروا (…) يا ثوار مصر ليكن يوم الجمعة القادمة يوما مشهودا للثورة والثوار".